البعيجان: إنجازات عبدالله الجابر تركت تأثيراً إنسانياً ينسجم مع معايير «اليونسكو»

أكد الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) عبداللطيف البعيجان، أن إنجازات الراحل الشيخ عبدالله الجابر ساهمت في نهضة الإنسانية، خصوصاً أنها تنجسم تماماً مع المعايير التي وضعتها (يونسكو) بهذا الشأن.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أمام احتفالية الأمانة العامة للجنة، بمناسبة اختيار منظمة (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة المغفور له الشيخ عبدالله الجابر شخصية بارزة في مجال الثقافة والتعليم لعام 2014/2015 أمس، وحضرها وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وعدد من السفراء المعتمدين لدى الكويت وشخصيات إعلامية وفنية على مسرح متحف الكويت الوطني.

ملف إنجازات

وقال إن «أعمال المحتفى به ومنجزاته تدخل في صميم مهام وأعمال (يونسكو) في مجالات التعليم للجميع والعلوم والثقافة»، مضيفا أن «اختيار منظمة (يونسكو) الشيخ عبدالله الجابر ضمن الشخصيات العالمية للعام 2014- 2015، والتي تركت تأثيراً إنسانياً جاء بعد دراسة ملف إنجازاته وتصويت المجلس التنفيذي له واعتماد المؤتمر العام لهذه الشخصيات».

وأوضح أن «يونسكو» تعمل جاهدة لتكريم رواد العلم والثقافة منذ عام 1956 احتفاء بشخصيات ساهمت في نهضة الإنسانية، لافتاً إلى أن إنجازات الشيخ عبدالله تنسجم تماماً مع المعايير التي وضعتها (يونسكو) في هذا المجال.

وذكر انه فضلا عن ذلك، «فإن أعمال المحتفى به ومنجزاته تدخل في صميم مهام وأعمال «يونسكو» في مجالات التعليم للجميع والعلوم والثقافة والمساواة بين الجنسين، ولهذه الإنجازات اختارته «يونسكو» ليكون ضمن الشخصيات المكرمة في ذاكرة التاريخ».

منظمة عالمية

وبيّن البعيجان أن هذا الاختيار من قبل منظمة عالمية يعتبر مبعث اعتزاز وفخر لإنجازات الشيخ المغفور له، إذ إنه رائد من الرواد الأوائل في الثقافة والتعليم والانفتاح، ليس بالكويت فحسب بل في المحيط الإقليمي كذلك.

وأشار إلى إنجازات المغفور له الشيخ عبدالله الجابر، التي كانت على مدى 30 عاما من العطاء، وأهمها رعاية المسيرة التربوية التي أهّلته لأن يكون في مصاف الشخصيات العالمية، ومنها على سبيل المثال تعليم البنات وإرساء قواعد النظام التعليمي في الكويت، وإرسال أول بعثة طلابية عام 1957 من البنات للدراسة بالخارج.