صناعة المعلومات لخوض المنافسة مع وادي السيلكون
تشمل صناعة المعلومات وبصورة متزايدة كل ميادين العمل في الوقت الراهن. وإذا كنت تتساءل عن المنتجات والخدمات الغنية بالمعلومات التي تستطيع شركتك تقديمها فأنت عرضة لخطر التخلف وراء الآخرين ويتعين عليك القيام بالكثير من الخطوات أهمها، تصور منتجاتك المتعلقة بالمعلومات.فقد تكون بعت عقاقير، وعمليات مصرفية، وهواتف جوالة وسيارات وشاحنات أو ساعات، ولكن يتعين عليك الآن بيع معلومات وتحليلات حول تلك المنتجات أيضاً.
وسواء أحببت ذلك أم لا فأنت تنافس شركات في وادي السيلكون مثل غوغل ولنكد إن وفيسبوك التي كانت في ميدان المعلومات منذ فترة من الزمن. وتعتمد كل «المنتجات» التي تعرضها غوغل على معلومات وتحليل. ولدى لنكد ان عروضاً غنية بالمعلومات على غرار «أشخاص قد تعرفهم» و»مجموعات قد تحبها» و»فرص عمل قد تهتم بها» وقد اجتذبت عملاء واحتفظت بهم. ولدى فيسبوك خدمات مماثلة مع البعض من المعلنين. ويمكن إرفاق العمليات المصرفية بتحليلات حول كيفية إنفاق العميل وتوقعات مستقبل ثروته. ويتعين على أجهزة الجوال إبلاغك بالمزيد عن اتصالاتك ونماذج حركتك البدنية، وتأتي السيارات والشاحنات مع أجهزة إحساس كيفية قيادتك وسوف تزود عما قريب بمعلومات للسائقين وقدرات قيادة ذاتية، وقد تحولت ساعة اليد الى هاتف ذكي إضافي أيضاً – وهي تحسب الوقت والموقع والخطوات وضربات القلب وصحة النوم.وعليك التفكير في المعلومات التي يحتاج العملاء اليها من أجل معرفة ما سوف تقوم بتسويقه من منتجات وخدمات، ويجب أن تكون عملياتك قانونية. ويتربص العديد من الشركات – بما في ذلك غوغل نست وفيتبت وجوبون – لأن لديها اتفاقيات مع عملاء تسمح لها باستخدام المعلومات لأغراضها التجارية الخاصة بها. ولم تكن على قدر من البراعة بحيث تدرك في وقت مبكر أن المعلومات قد تتحول الى أصول عالية القيمة. وعلى سبيل المثال، تقوم نست ببيع معلومات حول استخدام العملاء للطاقة الى شركات الكهرباء لتمكينها من فهم وإدارة الاستهلاك.* (بزنس ويك)