«تاينكست» تفتتح مكاتبها في الشرق الأوسط
قال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية الاستشارية الريادية في مجال التقنية المعلوماتية، إنه يتعين على الشركات الشرق أوسطية أن توفر لعملائها تجربة إنترنتية ثرية ومتكاملة، مشيراً إلى أن الشركات التي تغفل أو تتغافل عن أهمية ما سبق إنما تجازف بتضاؤل تنافسيتها وحصتها السوقية.ويطالب المستهلكون بالمنطقة بتجربة ثرية ومحدَّثة على مدار الثانية من حيث دقة المحتوى الإنترنتي، سواء عند حجز تذاكر السفر، أو متابعة البرامج الإخبارية، أو تسديد فواتير الخدمات المختلفة، أو ربما تسوُّق أزياء راقية عبر الإنترنت. وبتعبير آخر، يطالب هؤلاء بأن تدير المنصة التي يعتمدون عليها المحتوى ذي الصلة باحترافية فائقة.
ومن أجل تحقيق الاستفادة المُثلى من التقنيات الفائقة المتاحة اليوم وتوفير تجربة إنترنتية فائقة لعملائها، يتعيَّن على الشركات أن تتعامل مع الويب بطرق مبتكرة، وأن تجعل الأفراد وعمليات الأعمال محور اهتمامها.وفي هذا الصدد، يقول ستيفانو زويا، الرئيس التنفيذي لدى "تاينكست"، الشركة الاستشارية العالمية في مجال التقنية المعلوماتية التي تتخذ من سويسرا مقراً لها وتملك قاعدة عملاء مرموقين حول العالم: "كل الشركات حول العالم حريصة على تسخير التقنية من أجل خدمة عملائها بالشكل الأمثل، لكن قلة قليلة منها تعرف سُبل تحقيق ما سبق. وإذا ما استطاعت الشركات العاملة بمنطقة الشرق الأوسط أن تدير المحتوى الإنترنتي بشكل أفضل ستتمكَّن حتماً من تقليص التكلفة والارتقاء بالأداء واقتناص فرص الأعمال السانحة".ثم يشير زويا إلى أن "تاينكست" قررت تدشين مكاتب لها بالمنطقة لتلبية حاجة الشركات الماسَّة لحلول تتلاءم بدقة متناهية مع احتياجاتها الفردية وطبيعة بيئة الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تحققه "تاينكست" لقرابة 1000 شركة ومؤسسة عملاقة ومرموقة حول العالم، منها "ويربول"، و"سانوفي"، و"بالي"، و"رويال كاريبيان كروزيز"، ومن بين أبرزها بالمنطقة قناة العربية الإخبارية.