رئيس الوزراء رعى الافتتاح التشغيلي لمكتبة الكويت الوطنية

نشر في 16-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-10-2014 | 00:01
No Image Caption
كرّم وزراء الثقافة والإعلام بمجلس التعاون والمبدعين الشباب وأصحاب المكتبات الخاصة
احتضن سمو رئيس الوزراء أبناءه الشباب من المبدعين عبر تكريمهم خلال افتتاح مكتبة الكويت الوطنية.

تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أقيم أمس حفل الافتتاح التشغيلي لمكتبة الكويت الوطنية، وحضر الحفل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد العبدالله، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزراء الثقافة والإعلام الخليجيون.

وألقى وزير الإعلام كلمة افتتاح المكتبة، التي أكد فيها أن المناسبة رائعة في ظل ما تعيشه الكويت من فرحة بمنح سمو الأمير لقب «قائد العمل الإنساني» من الأمم المتحدة واعتبار الكويت «مركزاً للعمل الإنساني».

وأضاف الحمود أن مكتبة الكويت الوطنية هي صرح حضاري يضاف إلى منارات نهضة الكويت التي تحظى برعاية سمو الأمير وسمو ولي العهد من أجل انطلاق الكويت إلى عالمية المشهد الحضاري والثقافي والإنساني، مشيرا إلى أنها لحظة تاريخية في تاريخ الثقافة الكويتية.

وأكد أن المكتبة ستلعب دورا في تنوير ودعم المسيرة الكويتية لمواكبة الحضارة الإنسانية، لافتاً إلى أن المكتبة تمثل إنتاجا لسياسة حكيمة وتدعيما لأركان النهضة، ووجه الشكر إلى أبناء الكويت الذين تبرعوا بمكتباتهم الخاصة للمكتبة.

بدوره، قال مدير المكتبة كامل العبدالجليل إن رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء يؤكد رعاية وتقدير الدولة للثقافة، مشيراً إلى أن المكتبة صرح وطني يمثل ذاكرة الكويت بما يحويه من كنوز أدبية وفكرية وفنية.

وأشاد العبدالجليل بجيل الرواد الذين قادوا حركة التنوير في المجتمع الكويتي منذ نشأته، وتعهد بأن تتبوأ المكتبة مكانة إقليمية وعالمية.

ثم عُرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة وطن» من إعداد وإخراج كامل العبدالجليل، عن المحاولات الأولى لبناء المكتبة الوطنية حتى افتتاحها، والتي تعد منارة للثقافة والمعرفة.

بعد ذلك، كرّم سمو رئيس مجلس الوزراء ومعه وزير الإعلام أصحاب المكتبات الخاصة لإهدائهم المكتبة الوطنية كثيراً من المقتنيات النادرة، وكرّم سموه أيضاً مجموعة من المبدعين الشباب، وهم: الشاعر إبراهيم الخالدي، والقاصة أمل الرندي، والفنان التشكيلي عبدالله الجيران، والفنان فيصل العميري، والشاعر ناصر العجمي، والموسيقية الطفلة لولوة الرومي، التي تسلم الدرع التكريمية نيابةً عنها والدها فيصل الرومي.

واستمرت أجواء التكريم لتنتقل إلى وزراء الثقافة والإعلام في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهم عبد العزيز خوجة، وسميرة رجب، وحمد الكواري، وعبدالمنعم الحسني.

وتلقى سمو الشيخ جابر المبارك هدية تذكارية من المكتبة، وهي لوحة تشكيلية رسمها الفنان وليد الفرهود لشعراء الكويت الذين أسهموا في إثراء المكتبة الوطنية بدواوينهم الشعرية.

back to top