«الإطفاء» و«الطيران المدني»: تسريع إجراءات ترخيص مبنى الركاب المساند الجديد
اتفقت «الإطفاء» و«الطيران المدني» على تشكيل فريق عمل متخصص ومشترك مع الجهات ذات العلاقة للتنسيق ومتابعة كل إجراءات ترخيص مبنى الركاب المساند.
زار وفد من المجلس الأعلى للطيران المدني، برئاسة رئيس الطيران المدني فواز الفرح، الإدارة العامة للإطفاء، واجتمع مع وفدها برئاسة المدير العام، اللواء يوسف الأنصاري، صباح أمس الأول.وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بـ«الإطفاء»، العقيد خليل الأمير، إن من أهم المحاور التي نوقشت «مشروع مبنى الركاب المساند» للمبنى الحالي في مطار الكويت الدولي، والذي يشهد طفرة وزيادة مستمرة في حركة الركاب المغادرين والقادمين.
وأضاف أن المشروع المزمع إنشاؤه سيستغرق عدة سنوات، بسبب حجمه الكبير، وعدد المسافرين في العام الماضي بلغ تسعة ملايين راكب، وهو ما يفوق القدرة الاستيعابية للمطار بمليوني راكب، حيث إنها حاليا سبعة ملايين فقط، لذلك كان لابد من اللجوء إلى فكرة إنشاء مبنى ركاب مساند بطريقة المباني الجاهزة سريعة الإنشاء.وأضاف العقيد الأمير أن السرعة لإنجاز وإنشاء هذا المبنى تتطلب تعاون كافة الجهات ذات العلاقة والمعنية بترخيص المشروع، وتعد إدارة الإطفاء أحد أهم هذه الجهات، لما لها دور في دراسة المخططات والتأكد من توفير كافة الاشتراطات الوقائية في المبنى ليكون آمناً للاستخدام. جهد مضاعفوأشار إلى أن على رأس الأولويات بذل الجهد المضاعف لهذا المشروع، وتشكيل فريق عمل متخصص ومشترك من «الإطفاء» و«الطيران المدني» من طرف والجهات ذات العلاقة للتنسيق ومتابعة كافة إجراءات ترخيص مبنى الركاب المساند، والعمل على تسريع هذه الإجراءات وتذليل كل المعوقات والصعوبات التي تحول دون ذلك.وشدد على ضرورة استفادة الإدارة العامة للطيران المدني والمكتب الاستشاري المصمم للمشروع من كود الإطفاء الذي تم إهداء نسخة منه إلى رئيس الطيران المدني، مشددا على أن اتباع الاشتراطات الوقائية المذكورة في أجزائه المختلفة، والتي تشمل الاشتراطات المعمارية وأنظمة مكافحة الحريق والإنذار والخدمات الهندسية والمواد الخطرة، ستساهم في تقليل فرص تعديل المخططات واعتمادها بالسرعة المطلوبة.وفي نهاية الاجتماع، عبّر الوفدان عن ارتياحهما وسعادتهما لنتيجة هذا الاجتماع، ولحرص الطرفين على التعاون في كل الأمور المشتركة بينهما.