الحرس الوطني يختتم حملة «معاً يداً بيد ضد المخدرات»
توجيهات من القيادة العليا بالتصدي للآفة المدمرة
تحت عنوان "معاً ضد المخدرات"، نظم الحرس الوطني سلسلة جولات ومحاضرات توعية شملت المعسكرات والحراسات الخارجية للتوعية بآفة المخدرات.
اختتم الحرس الوطني حملة التوعية الموسعة "معاً يداً بيد ضد المخدرات"، التي نظمتها مديريتا التوجيه المعنوي والأمن العسكري في الحرس الوطني بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، وجمعية بشائر الخير مدة شهرين. وأوضح رئيس فرع العلاقات العامة والتوعية المقدم الركن عبدالله نزال، أن الحملة حظيت بدعم كبير من القيادة العليا للحرس الوطني، التي تحرص على حماية المنتسبين من شرور آفة المخدرات، وتوجه دائماً بمتابعة كل مستجداتها والتصدي لها على كل المستويات، لتجنيب منتسبيه وشباب الكويت من مخاطرها.وأوضح أن الحملة شملت سلسلة جولات ومحاضرات توعية في جميع معسكرات الحرس، ومواقع الحراسات الخارجية، للوصول إلى أكبر عدد من المنتسبين وتوعيتهم بخطورة آفة المخدرات المدمرة للفرد والمجتمع، مشيراً إلى قيام رجال التوعية وجمعية بشائر الخير باستخدام أساليب مبتكرة ومشوقة، لبيان حرمة المخدرات وانتهاكها مبادئ الأخلاق والسلوكيات التي جبل عليها المجتمع الكويتي الأصيل.من جانبه، بيّن رئيس فرع الأمن في مديرية الأمن العسكري المقدم الركن يوسف السميط، أن مكافحة المخدرات تحتل جزءاً كبيراً من مهام المديرية، فتقوم بالحملات المضادة لها طوال العام لمنع تسللها إلى جنود الوطن المنوط بهم حفظ أمن البلاد واستقرارها، لافتا إلى بذل رجال المديرية ووزارة الداخلية جهوداً طيبة، لشرح الطرق والحيل الخبيثة التي يسلكها مروجو السموم للإيقاع بالشباب.وفي ختام الحملة، وجهت مديرية التوجيه المعنوي الشكر إلى وزارة الداخلية، وجمعية بشائر الخير، على حسن التعاون، والحرص على إنجاح الحملة.