الخالد: نشعر بمعاناة المواطن والمقيم وسلامة المرور أولويتنا
● خلال افتتاحه المؤتمر العالمي للسلامة المرورية
● الدوسري: حل المشكلة يقتضي إسهام الجميع في مواجهتها
● الدوسري: حل المشكلة يقتضي إسهام الجميع في مواجهتها
في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر السلامة المرورية، قال الشيخ محمد الخالد إن تلك السلامة تحتل أولوية لدى المؤسسة الأمنية في البلاد، والتي تشعر بمدى ما يعانيه المواطنون والمقيمون جراء مشكلة المرور.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري للجمعية الكويتية للسلامة المرورية الشيخ محمد الخالد أن «الداخلية» تعمل جاهدة لإيجاد الحلول العلمية والعملية لمشكلة المرور بوصفها ظاهرة تعانيها كل الدول بلا استثناء، وفي هذا الصدد «نشعر تماما بمعاناة المواطن والمقيم على ارض الكويت الطيبة»، آملاً الوصول إلى حلول مبتكرة تسهم في تخفيف وطأة الظاهرة من كل جوانبها.جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير الخالد امس في افتتاح المؤتمر العالمي للسلامة المرورية، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الكويت، ومحافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، والمديرين العامين للادارة العامة للمرور الحاليين والسابقين، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، ومدير عام الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني العميد عادل الحشاش. وقال الخالد إن «الداخلية» تسعى جديا إلى تسريع الخطى نحو تنفيذ مشاريع الخطة التنموية الخمسية من 2014- 2019، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية.وشدد على أن سلامة المرور تحتل أولوية في اهتمامات الوزارة وذلك من خلال نشر الوعي المروري وترسيخ ثقافة المرور ومساندة الدور المجتمعي لوسائل الاعلام وجمعيات النفع العام واللجان الوطنية لغرس قيم وآداب المرور لدى جميع مستخدمي الطرق بدءا من التنشئة الاجتماعية والتربوية للأطفال وتعويدهم منذ الصغر احترام قواعد المرور، ايمانا بأن سلوك الفرد عنصر أساسي وفعال في حل تلك المشكلة.وأضاف: «اننا نتابع اعمال المؤتمر بكل الحرص والاهتمام ونتطلع لما يسفر عنه من دراسات ونتائج وتوصيات تساهم في الارتقاء بالمنظومة المرورية ووصولها الي الحد الذي يرضي جميع مستخدمي الطرق للوصول الي مثل يحتذى في هذا الشأن». آثار كارثيةمن جهته، قال رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية بدر المطر ان هذا المؤتمر يأتي في وقت عصيب يمر فيه العالم اجمع وان المشكلة المرورية واثارها الكارثية تحولت بفعل عدة عوامل إلى خطر كبير اصبح يهدد حياة كل انسان.وأعرب المطر، في كلمته التي ألقاها باسم الجمعية، عن شكره لرئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق يوب جوس (PRI) لمشاركته في اعمال المؤتمر، فضلاً عن شكره الشريك الاستراتيجي «كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية» وإلى ممثل جمعيات السلامة المرورية بدول مجلس التعاون الخليجي.بدوره، أكد رئيس منظمة (PRI) يوب جوس، أن هناك ثلاثة كل دقيقة يموتون بسبب حوادث المرور، وأن معظم ضحايا هذه الحوادث من الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 19 إلى 27 سنة، مؤكداً أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة على جميع المستويات تتطلب جهود المؤسسات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال ووسائل الإعلام والتوعية الثقافية.وألقى وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري كلمة باسم المكرمين، أكد فيها أن رعاية الشيخ محمد الخالد، لهذه الاحتفالية المرورية العالمية تجسيد واضح وبرهان ساطع على تضافر جهود الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني لحل القضية المرورية بوصفها ظاهرة عالمية تقتضي من الجميع الإسهام في مواجهتها والتصدي لها والبحث عن حلول متطورة لتأمين سلامة أبناء المجتمع.