الرومانسية والمرأة في قصائد رحيل والعبدالله

نشر في 25-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-12-2014 | 00:01
No Image Caption
استضافهما ملتقى الثلاثاء في أمسية شعرية
استضاف ملتقى الثلاثاء، مساء أمس، أمسية شعرية بجمعية الخريجين للشاعرين فيصل رحيل وعايشة العبدالله، حيث قدما قصائد تتأرجح بين الرومانسية والمرأة، وتخللها عزف على آلة العود للفنان محمد الخيال.

وقرأ مقدم الأمسية أحمد جميل في البداية قصيدة أتبعها بنبذة مختصرة عن الضيفين. وفي مصافحة أولى قرأ الشاعر فيصل رحيل قصيدة "أسميتك آدم":

كلما صنعت سفينة/ جف بحر/ كلما أشعلت شمعة/ هبت عاصفة/ كلما زرعت شجرة/ باغتك حريق/ كنت كلما استندت/ على كتف تجدها مخلوعة.

وأكمل رحيل قراءاته منتقيا نصا بعنوان: "الطريقة المتبعة لخلق الناي":

لم تترك لنا شيئا/ هذه الحرب/ لا شجرة نعلق عليها أحلامنا/ لا حلم في الليل نعد به أطفالنا/ لا نافذة تهرب منها فتاة عاشقة/

 لا وردة نقطفها لمن نحب/ لا دموع نذرفها ساعة الفرح/  لا زاوية في مقهى/ نردد فيه جدارية درويش/ ونحن نلعب النرد.

يذكر ان الشاعر فيصل رحيل من مواليد فبراير 1990، وله مساهمات متنوعة في عدة صحف، وشارك في أمسية يوم الشعر وأصبوحة شعرية في الجامعة المفتوحة، وهو من مؤسسي جماعة الازميل، ومنتسب أيضاً إلى ملتقى تكوين، و قدم برنامجا ثقافيا في قناة البوادي الثقافية، وله ديوان مطبوع بعنوان "تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة".  

خدعة الحياة

بدورها، ألقت الشاعرة عايشة العبدالله عددا من النصوص منها:

لديك معطف طويل على جسدي،

ولدي فساتين قصيرة على ظلك.

لديك فنجانٌ مشروخٌ على الرف،

ولدي بنٌ يبني بيتنا،

لديك سقفٌ يجُفف الذكريات،

ولدي مطرٌ ينهمر بالصور،

لديك شوارع مكررة الخطى،

ولدي أحذيةٌ ممزقة،

وعمرٌ يتقنُ الدوران،!

خذني يا صديقي،

نتشاطر الصمت والمقهى، وخدعة الحياة.

وقرأت نصاً آخر، من أجوائه:

كأقصر ما تكونُ البدايات،

قلّمْ أظافر ساعات الضجر الطويلة،

ألجمني بقبلة،

حين يتفجرُ من فمي بركان كلامٍ عابث،

قل لي إنك معي،

حين تهزأ بنا أرجاء السفينة، فكل هذه البحار الهائجة في عيني، تتكفل بها كلمة!

أنا وطنك الذي يخونُ في التعبير كثيرا دون قصد.

يذكر أن عايشة العبدالله من مواليد ابريل 1988، وتحمل بكالوريوس فقه مقارن، وعملت في كتابة صحف الدعاوى في المحكمة الكلية، ولها مشاركات في الصحف، وأمسيات شعرية، منها أمسية شباب الهمة، ورابطة مصر، ولها ديوان مطبوع اسمه " خمسة أوتار في يدي".

back to top