«جمعية التمريض» تنظم وقفة احتجاجية لإنصاف «الممرضين» 17 الجاري

أعلنت جمعية التمريض الكويتية عن تنظيم وقفة لجميع الهيئات التمريضية في جميع القطاعات بدولة الكويت بمقر الجمعية يوم 17 فبراير الجاري، للمطالبة بحقوق أفراد التمريض المشروعة والتي طالبت بها الجمعية مرارا، ولم يستجب لها المسؤولون وأصحاب القرار رغم الوعود الكثيرة التي تم تلقيها.

وذكر رئيس جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي في بيان صحافي أمس، أن مجلس إدارة الجمعية اجتمع مع جميع اللجان العاملة في بداية هذا الأسبوع، "بعدما طفح الكيل وفاض من قبل المنتسبين للجمعية من تعطيل واضح وصريح لكل ما يهم أبناء هذه الفئة بدون أسباب معلنة".

 ولفت إلى انه تم الاتفاق على إطلاق "هاشتاق" على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل عنوان "التمريض ضايع" لدعم هذه الوقفة حتى تصل هذه الصرخة إلى من في يده الحل من المسؤولين لتلبية مطالب التمريض المشروعة.

وأفاد بأن جمعية التمريض الكويتية ستساند وتدعم أي قرار يتم الاتفاق عليه خلال هذه الوقفة لتحقيق مطالب أفراد التمريض العادلة، والتي تتمثل في تعديل كادر التمريض الصادر 2009 والذي ظلم الكويتيين، ومساواة الهيئة التمريضية بجميع العاملين في مؤسسات الدولة بحصولهم على راحة أسبوعية يومين، مشيرا إلى أنه التقى العديد من المسؤولين بوزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية، ولم يتم حل القضية حتى الآن.

 وأضاف أن المطالب تتضمن أيضا استحداث منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون التمريض لحل المشاكل بشكل أسرع من ذلك، حيث إن هذه الفئة هي الأكبر عددا بين العاملين في القطاع الصحي، علاوة على التحقيق في تجاوزات بعض رئيسات التمريض، وإحالة من يستحق منهن إلى التقاعد من أجل تجديد الدماء وتطوير العمل بشكل يواكب التطورات العالمية.

وطالب العنزي بإنصاف أفراد التمريض من غير محددي الجنسية ومساواتهم بالوافدين في الرواتب وغيرها، وتسهيل توظيفهم، خصوصا أن هناك نحو 250 ممرضا وممرضة حصلوا على شهادات في التمريض ويجلسون في بيوتهم دون عمل، فضلا عن تنظيم العمل في الصحة المدرسية بشكل يتوافق مع تقاليد مهنة التمريض ولا يكون من أجل تنفيع بعض الشركات بعينها، ووقف العبث والتجارة من بعض الشركات في توظيف أفراد التمريض الوافدين، خصوصا أنهم أساءوا لسمعة الكويت ولمهنة التمريض.