15 طائرة «إف 18» كويتية وصلت إلى «الظهران العسكري»

نشر في 27-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-03-2015 | 00:01
No Image Caption
حجز الجيش إلى الحالة الرابعة... وكلِّي للقواعد الجوية
الخالد لحماية المواطنين ضمن تأمين الجبهة الداخلية
أبلغ مصدر عسكري رفيع المستوى أن القوات الجوية الكويتية المشاركة ضمن قوات درع الجزيرة في الحرب ضد الميليشيات الحوثية في اليمن غادرت البلاد صباح أمس، ووصلت إلى مطار الظهران العسكري، تمهيداً للمشاركة في الطلعات الجوية التي تشنّها طائرات درع الجزيرة بقيادة القوات الملكية السعودية.

وأضاف المصدر أن القوة الجوية الكويتية المشاركة في الحرب على الميليشيات الحوثية مكونة من 3 أسراب طائرات "إف 18" الهجومية بمجموع 15 طائرة، مشيراً إلى أن القوة الكويتية تضم كذلك أطقماً فنية وأطقماً أخرى للدعم اللوجستي، لافتاً إلى أن القوة الكويتية وصلت إلى مطار الظهران، ومن ثم توجهت إلى قواعد عسكرية في جنوب المملكة العربية السعودية.

الحالة الرابعة

وأوضح المصدر أن وزارة الدفاع اتخذت صباح أمس قراراً برفع القوات المسلحة بالحالة رقم 4، على أن يتم تغيير الحالة حسب سير العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت قراراً آخر يقضي بحجز قوة القواعد الجوية في البلاد حجزاً كلياً منذ بدء العمليات الجوية ضد الميليشيات الحوثية، لافتاً إلى أن الوزارة اتخذت أيضاً قراراً يقضي بجعل مجلس الدفاع الأعلى في حالة انعقاد مستمر لمتابعة كل الأوضاع.

وعن مدى مشاركة القوة الجوية الكويتية في الضربات التي توجه إلى الميليشيات الحوثية قال المصدر، إن "القوة الجوية الكويتية وضعت تحت أوامر غرفة العمليات المركزية لقوات درع الجزيرة، وهي المسؤولة عن توجيه القوات المشتركة".

على صعيد متصل، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على جميع الأجهزة المعنية في البلاد ضرورة حماية ووقاية المواطنين، وفقاً لخطة التأمين للجبهة الداخلية لأمن الوطن. جاء ذلك أثناء ترؤس الخالد اجتماعاً تنسيقياً للقيادات الأمنية أمس.

تعزيزات لازمة

وضمّ الاجتماع أيضاً، وكلاء وزارة الداخلية المساعدين للقطاعات الأمنية الميدانية، وقادة الوحدات العامة التي تضم وزارة الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، في إطار التحضيرات والاستعدادات التي تجري حالياً لانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسورية، الذي يقام في الكويت 30 و31 مارس الجاري، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وكذلك لتأمين الجبهة الداخلية في ضوء بدء العمليات العسكرية الجارية، خصوصاً على الساحة اليمنية وتداعياتها الأمنية والإقليمية.

واستمع الخالد إلى شرح عن الخطط والاستعدادات الجارية وسبل التعاون والتنسيق بين الداخلية والدفاع والحرس الوطني، ضمن خطة تأمين الجبهة الداخلية لأمن الوطن.

من جهته، أكد الفريق الفهد أن الاستعدادات والتعزيزات اللازمة اتخذت وجار تنفيذها وتحصين الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الخطة معدة ومنظمة وجاهزة، والتطبيق على أرض الواقع هو النجاح الحقيقي لجهود الأجهزة الثلاثة للأمن والدفاع والحرس الوطني.

واستمع الخالد من اللواء الرفاعي إلى تقرير مفصل بالإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها أجهزة الحرس الوطني، فضلا عن تقرير من اللواء الهدهود شرح فيه ملامح خطة تأمين الجبهة الداخلية.

back to top