«جيه إل إل»: أسواق «أبوظبي العقارية» مهيأة لـ «الانتعاش» للمرة الأولى منذ 2008
نشرت شركة "جيه إل إل"، كبرى شركات الاستثمارات والاستشارات العقارية في العالم، أمس، تقريرها الخاص بأداء أسواق أبوظبي العقارية خلال الربع الثالث من عام 2014، شاملاً القطاعات المكتبية والسكنية وتجارة التجزئة والضيافة.وفي سياق تعليقه على التقرير، قال ديفيد دادلي، رئيس مكتب أبوظبي في شركة "جيه إل إل" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا): "شهد الربع الثالث من عام 2014 نمواً مستمراً للأسعار في سوق العقارات السكنية وإيجارات المكاتب، مع استمرار استقرار قطاعات الضيافة وتجارة التجزئة والمكاتب في دورتها الزمنية. وباتت جميع أسواق أبوظبي العقارية مهيأة الآن، وبشكل جيد، لمرحلة التعافي والانتعاش في دورتها الزمنية وللمرة الأولى منذ عام 2008".
وأضاف: "ظلت العقارات السكنية الشريحة الأقوى في أسواق أبوظبي العقارية، معززة بمشاعر المستثمرين الإيجابية والنمو السكاني وإمكان انخفاض الإمدادات في المستقبل.وشهد سوق أبوظبي العقاري نمواً في الشريحة الفندقية للمرة الأولى خلال العامين الماضيين. وانخفضت معدلات الشواغر، بسبب زيادة استيعاب السوق للإمدادات وتدني الإمدادات المتوقع تسليمها في المشاريع الجديدة قيد التنفيذ في هذا القطاع.وحافظ متوسط الإيجارات لمولات التسوق في أبوظبي على استقراره في هذا الربع، بينما شهد متوسط إيجار بعض المولات خارجها زيادة هامشية بسبب زيادة في الإقبال.ويواصل القطاع الفندقي في أبوظبي الانتعاش، حيث شهد منذ بداية العام حتى شهر أغسطس نسبة إشغال أعلى (71 في المئة)، مقارنة بعام 2013 (64 في المئة). كما شهدت فنادق أبوظبي، للمرة الأولى، معدلات إشغال أعلى من دبي في شهر يوليو (55 في المئة مقارنة بنسبة 50 في المئة)". أبرز نقاط تقرير أداء سوق أبوظبي العقاري خلال الربع الثالث من عام 2014• الشريحة المكتبية: من المتوقع أن تحافظ معدلات الوحدات المكتبية الشاغرة على استقرارها وعودة الإيجارات للارتفاع بالتزامن، مع استيعاب الأسواق للوحدات الشاغرة. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه إيجارات الوحدات القائمة في مواقع متميزة بشكل طفيف، وبنسبة 6 في المئة خلال الربع الثالث من عام 2014، ليصل متوسط إيجار المتر المربع 1640 درهماً القائمة في مواقع متميزة، مقارنة مع 1540 درهماً للمتر المربع خلال الربع الثاني من نفس العام، واستقرت إيجارات الوحدات القائمة في مواقع ثانوية عند ما متوسطه 1180 درهماً للمتر المربع. وفي السياق ذاته، برزت مؤشرات على تحسُّن متطلبات المستأجرين واستيعاب السوق للشواغر وتقلُّص المعروض الجديد، مقارنة مع مستوياته في الأعوام السابقة، وسط هيمنة المباني التي يشغل وحداتها المكتبية مالكوها. واقتصرت العقارات الجديدة التي تم استكمالها خلال الربع الثالث من هذا العام على تسليم مجمع أبوظبي بلازا متعدد الاستعمالات، والمطل على شارع حمدان.وفي ظل غياب تسليم أي مشاريع مكتبية كبرى أخرى، استقرت مساحة معروض المباني المكتبية عند 3.1 ملايين متر مربع.• الشريحة السكنية: أضيفت خلال الربع الثالث من هذا العام 1200 وحدة سكنية تقريباً إلى المعروض الاجمالي من تلك الوحدات، مع تسليم البرج (ب 2) في جزيرة الريم، ومجمع أبوظبي بلازا المطل على شارع حمدان.