القبائل تطوّق عتق... وإغلاق مصفاة عدن

غداة سيطرة المتمردين الحوثيين على عتق عاصمة محافظة شبوة، حشدت قبائل المحافظة الجنوبية الداعمة للشرعية مقاتليها وحاصرت المدينة من عدة جهات لانتزاعها من أيدي المتمردين الذين شرعوا في إقامة نقاط تفتيش في مداخلها ووسطها.

ومع دخول «عاصفة الحزم» أسبوعها الثالث، استهدف طيران التحالف ظهر أمس، تجمعات حوثية في منطقة نجد مرقد في شبوة بغارات أسفرت خمس منها عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر جسيمة في العتاد العسكري للمتمردين. وكثّف التحالف ضرباته على المعسكرات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين في صنعاء والمدخل الشمالي في عدن حيث شهد ليل الخميس - الجمعة غارات وصفت بـ«الأعنف» منذ انطلاق الحملة في 26 مارس الماضي، وترددت أنباء عن مقتل 40 حوثياً نتيجة الغارات في عدن وحدها.

في موازاة ذلك، تسبب قتال عدن بين اللجان الشعبية الموالية للشرعية والمتمردين بإغلاق المصفاة النفطية في المدينة، وطردت اللجان الحوثيين من مديريتي القفر والمخادر بمحافظة إب.

وفي حين نفّذت الطائرات المصرية أولى غارتها الجوية في اليمن، صوّت البرلمان الباكستاني أمس، على مشروع قانون يلزم الحكومة بالحياد، لكنه أكد دعمه الكامل للسعودية وسلامة أراضيها.

(عدن، صنعاء ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)