«بوسي رايوت» تنتقد عنف الشرطة الأميركية

نشر في 21-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2015 | 00:01
أصدرت فرقة بوسي رايوت الروسية أغنية جديدة هي الأولى باللغة الإنكليزية، وتنتقد عنف عناصر الشرطة الأميركية، و"إرهاب الدولة من روسيا إلى الولايات المتحدة".

وذاع صيت فرقة بوسي رايوت بعدما تعرضت مغنياتها للسجن عام 2012 بعد أداء أغنية في كاتدرائية تنتقد فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتلقت الفرقة أثناء محاكمة مغنياتها وبعد صدور الحكم بالسجن دعماً من فنانين ومنظمات في مختلف أنحاء العالم، ومن دول عدة منها الولايات المتحدة.

لكن ذلك، لم يثن الفرقة التي خرجت مغنياتها من السجن عام 2013، عن إهداء أغنيتهن الإنكليزية إلى الرجل الأسود إريك غارنر الذي قتله شرطي أميركي أبيض، في حادث أثار استياء واسعاً في الولايات المتحدة.

وتحمل الأغنية اسم "آي كانت بريذ" (لا أستطيع أن أتنفس) وهي العبارات الأخيرة التي قالها إريك غارنر قبل موته اختناقاً بعدما ثبته الشرطي أرضا لأنه كان يبيع السجائر في الشارع.

وترى مغنيات بوسي رايوت وجود تشابه بين عنف الشرطة الأميركية وعنف السلطات الروسية.

back to top