الخليج نقل هواجسه... وأوباما تعهد

نشر في 16-05-2015 | 00:10
آخر تحديث 16-05-2015 | 00:10
No Image Caption
قمة كامب ديفيد أقرت تسريع التسليح ومواجهة أي اعتداء إيراني وأكدت فقدان الأسد شرعيته
خرجت القمة الأميركية - الخليجية التي اختتمت في كامب ديفيد أمس الأول بمواقف قوية إزاء الملفات الإقليمية، وبتعهدات أميركية بأن الاتفاق النووي المزمع توقيعه نهاية يونيو المقبل لن يؤثر على أمن الخليج.

وجاء البيان الختامي الشامل ليعكس الهواجس التي طرحها قادة الدول الخليجية وممثلوهم، في مقابل تمسك الإدارة الأميركية بتصميمها على إبرام اتفاق مع إيران يفتح الباب لتعاون خليجي ودولي معها.

وكان واضحاً تعهد الرئيس الأميركي بتسريع تسليح الدول الخليجية وبالدفاع عسكرياً عنها إذا تعرضت لأي اعتداء، في حين برز التوافق على التزام قادة دول التعاون بتطوير نظامٍ للدفاع الصاروخي يشمل المنطقة، وكذلك تميزت النتائج بذكر إيران بالاسم والتأكيد على مواجهة أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وتوافق الجانبان الخليجي والأميركي على ضرورة استئناف الحوار اليمني في الرياض وإنهاء الحرب وإعادة السلام إلى اليمن، مثلما توافقا على أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد كل شرعيته ولا مكان له في مستقبل سورية.

وناقشت القمة أيضاً "شراكة استراتيجية جديدة" بين الولايات المتحدة ودول التعاون لمكافحة الإرهاب وتنسيق أمن المعلومات والأمن البحري.

back to top