انتصار خليجي في مجلس الأمن
حققت الدول الخليجية انتصاراً دبلوماسياً كبيراً أمس في مجلس الأمن، فانتزعت قراراً دولياً بشأن اليمن جوهره المبادرة الخليجية. واضطرت روسيا إلى الامتناع عن التصويت، بينما أيد الأعضاء الأربعة عشر الآخرون القرار.ويعتبر القرار، الذي اتخذ تحت الفصل السابع، ضربة لإيران والحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، فهو يفرض حظر سلاح على الميليشيات الحوثية، ويطالبها بالانسحاب من صنعاء وسائر المناطق اليمنية، وتسليم الأسلحة التي استولت عليها من الثكنات العسكرية بعد الانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي، كذلك يطالب القرار باستئناف الحوار اليمني في الرياض.
ويفرض القرار عقوبات على خمس شخصيات يمنية، بينهم أحمد علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.وبذلك تكون «عاصفة الحزم» حققت، إضافة إلى تشتيت الميليشيات الحوثية وقطعات الجيش الموالية لصالح، إنجازاً سياسياً يضفي عليها شرعية دولية في حال عدم التزام الانقلابيين بالقرار الدولي.