وكلاء «إعلام التعاون» يتفقون على التصدي للحملات الموجهة ضد قطر
كشف ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻲ أن وكلاء «الإعلام» لدول «التعاون» ناقشوا خلال اجتماعهم، أمس، 16 بنداً، أهمها التعاون الإعلامي المشترك، والإعلام الإلكتروني، مؤكداً أنه «تم الاتفاق على توحيد الخطاب الإعلامي ضد الجماعات الإرهابية».
أكد ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍلإعلام، ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻲ، أن «ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ تحديات يتطلب تضافر ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺈﺧﻼﺹ بين دول مجلس التعاون ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ أﺳﺲ ﻷﺟﻠﻪ المجلس»، مشددا على «أهمية ﺩﻭﺭ ﺍلإﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍﺗﻬﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ».وأضاف المباركي، في كلمة له صباح أمس، بمناسبة اﻓﺘﺘﺎﺡ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ الـ 22 لاﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﻼﺀ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ الإعلام بدول «ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ» ﻓﻲ الكويت ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ من 12 الى 13 الجاري: «ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ جدول ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ جهد ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻗﺎﻣﺖ بها ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟلمجلس ﻭﻣﻤﺜﻠو ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍلإعلام ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟحالي».16 بنداً وأضاف الوكيل أن «الاجتماع تضمن العديد من المحاور المهمة»، لافتا إلى أنهم «ناقشوا خلال الاجتماع 16 بندا، أهمها التعاون الإعلامي المشترك، إضافة الى الإعلام الإلكتروني، وتوحيد آلية للاقتراحات المنبثقة من اللجنة الخليجية المشتركة لما تتعرض له دول مجلس التعاون الخليجي من حملات إعلامية مغرضة، واحتكار بعض الشركات للبطولات الرياضية، لذلك تم رفع توصية إلى اجتماع الوزراء بهذا الشأن».وأوضح أن «التوصية التي رفعت لوزراء الإعلام بخصوص البطولات الرياضية التي تقام بالخليج تضمنت الاستعانة بالاتحاد الآسيوي، والتواصل مع «فيفا» لبحث الجوانب القانونية لمعرفة حقوق الدول في نقل هذه البطولات التي تباع لشركات خاصة»، مشيرا الى أنه «لم يتم التطرق بالتفصيل لبطولة الخليج التي ستقام الشهر المقبل، نظرا لضيق الوقت، ونأمل أن نصل مع الاتحاد السعودي إلى صيغة نستطيع من خلالها مشاهدة مثل هذه البطولة المهمة على محطاتنا الفضائية».وفي ما يخص الإعلام الإلكتروني، قال «لدينا دراسة مستفيضة من كل الدول، والأمانة العامة قدمت ورقة عمل»، لافتا الى أن «الكويت كان لها رأي بهذا الجانب، بالإضافة الى الورقة التي قدمتها مملكة البحرين الشقيقة، حيث سيتم إحالة كل هذه الأوراق الى الأمانة العامة لدول المجلس».وفي ما يتعلق بالخطاب الإعلامي الخليجي الموحد، أوضح «أنهم تحدثوا عن بعض المنظمات الإرهابية، ورأى المجتمعون ضرورة توحيد الخطاب ضد هذه الجماعات، وسترفع التوصيات لوزراء الإعلام».وعن الحملات الإعلامية الموجهة ضد بعض دول المجلس، قال «بحث هذا الموضوع، وتم الاتفاق على توحيد الخطاب الإعلامي ضد الحملات الإعلامية المغرضة ضد دول المجلس»، مؤكدا أن «ما تتعرض له قطر على سبيل المثال بسبب استضافتها بطولة كأس العالم يعد مسؤولية جميع دول المجلس، وتم الاتفاق على دحر جميع الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها الدوحة».وأضاف أنه «لن تكون هناك قوانين خاصة لمثل هذه المواقف، ولكن التنسيق بين دول المجلس موجود، وهناك اتفاقيات ثنائية بينها أيضا».