مصر وروسيا تلقيان بثقلهما لفرض الحل السلمي في سورية

نشر في 30-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-12-2014 | 00:01
No Image Caption
الأسد خسر نصف قواته منذ بدء الصراع... وقتلى في تفجيرين انتحاريين بحمص وحلب
ألقت مصر وروسيا بثقلهما من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية عبر جمع أطياف المعارضة كافة في الخارج والداخل السوري، في وقت تواصلت العمليات العسكرية على الأرض حيث استهدفت سيارة مفخخة أمس، منشأة للغاز في حمص، وشهدت حلب هجوماً مماثلاً.

وكشف المنسق العام العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل حسن عبدالعظيم، أن لقاء قريباً سيجمع المعارضة السورية في القاهرة للتوصل إلى رؤية مشتركة، قبيل لقاءات مماثلة في موسكو، تسبق لقاء المعارضة مع وفد الحكومة السوري في 26 يناير ولمدة أربعة أيام.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن دبلوماسي عربي، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله، إن الـ 26 من يناير سيكون مخصصاً للقاء بين مختلف ممثلي المعارضة الذين ستتم دعوتهم إلى موسكو على أن يبدأ لقاء تشاوري تمهيدي مع الوفد الحكومي، مبيناً أن "جهود مصر تنحصر حالياً في محاولة توحيد صفّي هيئة التنسيق والائتلاف قبل اجتماعات موسكو في ظل خلافات كبيرة بين الطرفين".

وتوقع المصدر أن تنجح مصر في مهمتها، "خصوصاً أن الائتلاف في وضع سياسي سيء للغاية، وبحاجة لانتشاله من مأزقه، وأنه مستعد لأي تفاهم مع هيئة التنسيق التي لديها علاقات جيدة مع القاهرة ليبقى على قيد الحياة".

ميدانياً، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن معهد متخصص في دراسة الحروب، بأن أعداد قوات نظام الأسد تراجعت إلى أكثر من النصف منذ بدء الصراع في سورية من نحو 325 ألفاً إلى 150 ألف مقاتل فقط.

وعزا المعهد تراجع أعداد المقاتلين بشكل أساسي إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، إضافة إلى انشقاق الكثير من المقاتلين وهجرتهم إلى خارج سورية.

إلى ذلك، قتل ثمانية على الأقل بينهم أربعة من عناصر النظام بانفجار سيارة مفخخة أمس، قرب منشأة للغاز في ريف حمص الشرقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم.

وفي حلب، أكد المرصد مقتل ستة وإصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينهم أطفال، جراء انفجار عربة مفخخة في ريف مدينة عفرين على الطريق الواصل بين مدينتي عفرين وأعزاز قرب قرية قطمة. وفي تقرير منفصل قالت شبكة "سورية مباشر" المعارضة، إن كتائب الثوار تصدت لمحاولة للنظام استعادة السيطرة على حواجز عسكرية على أطراف مدينة الزبداني في القلمون بريف دمشق.

وتأتي محاولة قوات النظام بعد يومين من سيطرة المعارضة على الحاجزين واغتنام ثلاثة رشاشات (عيار 23) والعديد من الرشاشات المتوسطة والذخائر، حيث يعتبر حاجز ضهر القضيب من أكبر الحواجز في محيط مدينة الزبداني بريف دمشق.

(دمشق، القاهرة- أ ف ب، د ب أ العربية.نت)

back to top