رولا شامية: لم تربطني يوماً علاقة بجورج وسوف

منذ انطلاقتها في عالم الأضواء أحب الجمهور رولا شامية نظراً إلى قدرتها في تجسيد أدوار كوميدية وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب المشاهدين، إلا أن ما يميزها عن غيرها صراحتها وثقتها بنفسها، فهي، رغم قلّة إطلالتها الإعلامية، لا تتردد في الإجابة بإسهاب عن الأخبار التي طالتها، صحيحة كانت أم إشاعات، فتسمّي الأمور بأسمائها من دون تجميل وتمييع.

 

رولا ووديع وجورج

 

أجابت شامية، خلال الحلقة، عن أسئلة المقدمين فكانت جدية حيناً وممازحة وضاحكة حينا آخر. الموضوع الأبرز كان  حقيقة العلاقة التي ربطتها بابن جورج وسوف واللغط الذي أثير حول زواج سري بينهما ورفض وسوف الأب هذه العلاقة، أوضحت في هذا الإطار: «تمّ التداول بالموضوع لأننا مشهوران، غير صحيح أن جورج وسوف لم يكن موافقاً، لو كان رافضاً لما تركنا مع بعضنا البعض، بقينا لفترة سويّاً». 

عمّا أشيع عن علاقة ربطتها بوسّوف الأب قبل وسّوف الإبن، قالت: «أعوذ بالله، يا عيب الشوم، هيدي أكبر قلّة احترام وتشهير، كرامات الناس ليست لعبة، أكنّ لسلطان الطرب كلّ احترام». 

كذلك نفت أن يكون فارق العمر بينها وبين وديع أحد أسباب الانفصال، وأن تكون قد امضت سهرة عيد الحبّ برفقة رجل آخر، حسب ما نشر، وقالت: «ليس صحيحاً أنني أكبر من وديع بـ 12 عاماً، بل بستّ سنوات، وهو ناضج وعاقل ويعرف ما يريد، شو خصّ العمر بأي علاقة بين اثنين، والرجل الذي نُشر أنني شوهدت معه هو أخي نبيل، أمضيت السهرة معه ومجموعة من الأشخاص، والكلّ يعلم بذلك، كنّا أصلاً وديع وأنا مختلفين على موضوع وانفصلنا، كثيراً ما كنا نتشاجر ونفترق من ثم نعود إلى بعضنا البعض، انفصلنا لأننا لا نتّفق على بعض الأمور، هذه  القصّة ببساطة، لم نتزوّج مدنياً ولا ع السكّيت».

 

وحول محاولة توريطها بفيلم إباحي نُسِب إليها، قالت شاميّة: «اتّضحت الحقيقة أنني لست المعنيّة بعدما رفعت دعوى قضائيّة وتمّ الكشف عن الشخصين الحقيقيّين اللّذين قاما بذلك، ما خصّني، حتّى الصبيّة التي شاركت في الفيلم لا تشبهني إطلاقاً، ولكن أعتقد أنني أعلم من يقف وراء تلفيق الموضوع، أشكّ بممثّلة من الوسط الفنّي».

 كشفت شامية أن عمرها 39 عاماً، وأكّدت أنها لا تعاني من عقدة العمر، {كلّ ما كبرت المرأة بتجوهر، أنا من مواليد 5 سبتمبر 1976، إضافة الى أنني أعمل في مجال التمثيل وأطلّ على التلفزيون منذ كان عمري 15 عاماً، فمن غير المنطقي إخفاء عمري الحقيقي عن الجمهور}.

حول تهمة حصر نفسها في مجال التمثيل الكوميدي وعدم خوض مجال الدراما، أوضحت: {أجيد أنواع التمثيل كافة من خلال عملي، الكوميديا، الدراما، الكوميديا السوداء، وغيرها، عُرض عليّ التمثيل في مسلسلات دراميّة، لكنّ الوقت لم يسعفني، لأنني أطلّ أسبوعيّاً على الشاشة في برنامج كوميدي ولديّ عملي في المسرح أيضاً، أنا سعيدة بمملكتي وحقّقت نجاحات فيها}.

 

تغييب عن الجوائز

 

حول تغييبها عن الجوائز وحفلات التكريم، أجابت شاميّة أنها نالت جائزتين من {فورليبانون} التي خصّصت جائزة لفئة ممثّلي الكوميديا، وأشارت الى أن {بعض المهرجانات التكريميّة اللبنانيّة لا تعطي أهميّة لهذه الفئة، ولا يتمّ تخصيص جائزة لها، بالإجمال الممثّل الكوميدي لا يُقدَّر كثيراً في لبنان على عكس مصر وغيرها من الدول العربيّة}.

حول اتّهامها بانتقاد لجان التحكيم في برامج الهواة الفنيّة، اكدت شاميّة: {هذا عملنا، في البرامج الكوميديّة ننتقد ونقلّد الممثّلين والفنّانين، وغيرهم}، ونفت أن تكون قد سعت لدخول مجال الغناء بالقول: {جدّدت أغنيات للراحلة الكبيرة فريال كريم وذلك في إطار عملي في المسرح، خضت مجال المونولوج  الغنائي، أحببت أن أقدّم هذا النوع ونجحت فيه}.

وردّاً على سؤال حول رصيدها في البنك، كشفت رولا: {سيارتي تقسيط، وعليّ قروض للبنك، أما رصيدي فيحوي 8 ملايين ليرة في حساب مصرفي و3 آلاف دولار في حساب آخر}.

زواج

 

{عندما أقرّر الزواج، سيكون في العلن، الزواج قسمة ونصيب، بس إتزوّج بتزوّج، وبس إتجنّز بِتجنّز}. هكذا أجابت رولا شامية رداً على سؤال حول الزواج، وأشارت إلى أنها لا تعيش قصّة حبّ في الوقت الحالي، وقالت مازحة: {ممنوع، سكّرنا خلص}، وأضافت أنها مع الحبّ والزواج وتأسيس عائلة: {ما عم لاقي الشخص المناسب، يمكن الرجال بخافوا من المرأة القويّة أو المستقلّة، ولكن أعتقد أن الرجل الناضج يستطيع التمييز بين المرأة القويّة والمفحّلة والتي تدّعي أنها مسكينة، لكنها في الحقيقة من تحت لتحت، أبحث عن رجل أعيش معه باستقرار في المستقبل، لا أن أتزوّج وبعدين طلّق، أريد زواجاً متماسكاً وعائلة مترابطة}.

اتهامات

 

وفي فقرة اتّهامات الضيف لزملائه، قالت شاميّة للممثّل الكوميدي فادي رعيدي: {لا يجب أن يغيب عن شاشة التلفزيون، وهو ناجح جدّاً في المسرح}.  ماريو باسيل: {الى جانب نجاحه في المسرح الكوميدي وتقديم البرامج، عليه أيضاً ألا يغيب عن الشاشة}. أنجو ريحان، قالت مازحة: {تخفّف تحبني شوي، كثير هلقد}، عادل كرم: {شاطر بالدراما كما في الكوميديا، وعليه أن يخوض مجال التمثيل في الأفلام أكثر}، المخرج ناصر فقيه: {يخفّف شوي تعليقاته على تويتر}.