3 جرائم قتل في الفروانية والعاصمة ضحيتها 4 آسيويين

نشر في 26-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2015 | 00:01
باكستاني قتل صديقيه... ونيبالي قتل هندياً وجثة في السرة
استيقظت البلاد صباح أمس، على ثلاث جرائم قتل مروعة ذهب ضحيتها 4 آسيويين، وتمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط اثنين من مرتكبي الجرائم في وقت لا يزالون يعملون على فك طلاسم القضية الثالثة وضبط الجناة.

ثلاث جرائم قتل منفصلة شهدتها البلاد صباح أمس استنفرت على إثرها الأجهزة الأمنية في محافظة الفروانية التي شهدت جريمتي قتل بشعتين بينما وقعت الجريمة الثالثة في منطقة السرة التابعة لمحافظة العاصمة وبلغت حصيلة ضحايا تلك الجرائم 4 وافدين آسيويين.

جريمة في الحساوي

وفي تفاصيل جريمة القتل الأولى التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة"، فإن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً فجر أمس، من وافد آسيوي أفاد من خلاله بوقوع جريمة قتل في أحد المنازل بمنطقة الحساوي، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الفروانية بقيادة المدير العام لأمن المحافظة اللواء محمد العنزي والمدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ ومساعده لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان ومدير مباحث محافظة الفروانية العقيد نايف الحساوي ومساعده المقدم خلف العنزي ووكيل النائب العام والطبيب الشرعي.

وأضاف المصدر، أن شهود عيان أبلغوا رجال المباحث بأن المجني عليه وهو من الجنسية الهندية تلقى عدة طعنات من شريكه بالسكن وهو وافد نيبالي لاذ بالفرار.

وذكر أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط الجاني بزمن قياسي وبحوزته سلاح الجريمة حيث كان مختبئاً في منزل آخر في منطقة جليب الشيوخ، موضحاً أن الجاني اعترف بقتل المجني عليه بسبب خلافات شخصية.

جثة مدفونة بالسرة

وفي تفاصيل الجريمة الثانية التي دارت أحداثها في محافظة العاصمة، قال مصدر أمني إن وافداً باكستانياً أبلغ رجال الأمن في مخفر شرطة السرة بأنه وأثناء عمله في أحد المشاريع خلف مركز صحي في المنطقة شاهد جثة مدفونة في الرمال ولا يظهر منها سوى اليد، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن بقيادة المدير العام لأن المحافظة اللواء إبراهيم الطراح والمدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ ومساعده لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان ومدير مباحث العاصمة العقيد خالد خميس ووكيل النائب العام والطبيب الشرعي.

وأضاف المصدر أن رجال الأدلة الجنائية استخرجوا الجثة من تحت الرمال، ودلت المعاينة الأولية للطبيب الشرعي أن الجثة دفنت قبل يومين وأن الوفاة ناتجة عن شبهة جنائية، وتم رفع الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وكلف كذلك رجال المباحث إجراء التحريات اللازمة لفك طلاسم القضية.

باكستاني يقتل صديقيه

وفي تفاصيل الجريمة الثالثة والأكثر بشاعة ودموية، قال مصدر أمني لـ "الجريدة"، إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطنين ووافدين أفادوا من خلاله بوجود جثة لوافد باكستاني ملقاة في الطريق العام ومصابة بعدة طعنات.

وأشار المصدر إلى أنه وبينما كان البلاغ يعمم على الأجهزة الأمنية المعنية في محافظة الفروانية ورد بلاغ من مخفر شرطة الفروانية إلى غرفة عمليات الوزارة يفيد بتسليم وافد باكستاني لنفسه في المخفر معترفاً أنه قتل اثنين من أصدقائه واللذين يشاركانه السكن.

وأضاف أنه فور تلقي البلاغين انتقل رجال الأمن والمباحث، إلى موقع الحدث وعاينوا الجثتين حيث كانت الأولى ملقاة في غرفة النوم والأخرى على الطريق العام وأظهرت المعاينة الأولية للطبيب الشرعي أن الجثتين مصابتان بجروح قطعية وطعنات نافذة أدت إلى الوفاة.

اعترافات القاتل

وقال المصدر، إن رجال المباحث أخضعوا القاتل الذي سلّم نفسه إلى مخفر شرطة الفروانية لعملية تحقيق أولية اعترف من خلالها بقتل صديقيه "اللذين كانا دائماً يسخران" منه فضلاً عن "اكتشافه لهما بأنهما يضعان السحر له في فراشه، كما أن هناك خلافات بينهم في بلادهم"، لافتاً إلى أن القاتل اعترف كذلك أنه صباح أمس وعند استيقاظه من النوم تلفظ عليه أحدهما بألفاظ بذيئة فعاجله بعدة طعنات وعندما حاول الآخر التدخل سدد له عدة طعنات أيضاً.

back to top