إنتاج النفط الروسي يرتفع في 2014 لأعلى مستوى بعد الحقبة السوفياتية

نشر في 03-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2015 | 00:01
سجلت شركة روسنفت كبرى شركات النفط المدرجة بالبورصة في العالم انخفاضاً نسبته 0.7 في المئة في الإنتاج في وقت تواجه فيه صعوبات لكبح تراجع الإنتاج في حقولها بغرب سيبيريا.
أظهرت بيانات لوزارة الطاقة الروسية نشرت امس أن متوسط إنتاج البلاد من النفط في عام 2014 بلغ ذروته في فترة ما بعد الحقبة السوفياتية ليصل إلى 10.58 ملايين برميل يوميا بزيادة 0.7 في المئة مدعوما بإنتاج الشركات الصغيرة غير الحكومية.

وبلغ إنتاج مكثفات النفط الغاز في ديسمبر 10.67 ملايين برميل يوميا وهو أيضا مستوى قياسي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

وأشارت البيانات إلى أن صغار المنتجين في روسيا ومعظمهم من الشركات الخاصة زادوا إنتاجهم 11 في المئة إلى أكثر قليلا من مليون برميل يوميا.

وتراجعت صادرات الخام عبر شركة ترانسنفت الحكومية التي تحتكر خطوط أنابيب النفط 5 في المئة إلى 195.5 مليون طن بفعل ارتفاع الطلب المحلي والكميات التي تكررها المصافي.

وسجلت صادرات النفط الروسي إلى الصين مستوى مرتفعا جديدا بلغ 22.6 مليون طن (452 ألف برميل يوميا) لتقفز 43 في المئة على أساس سنوي مع سعي روسيا لتنويع عملائها المستوردين للطاقة.

وتباطأ نمو إنتاج النفط في 2014 بعد ارتفاعه 1.4 في المئة في 2013 متأثرا بهبوط أسعار الخام والعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.

وسجلت شركة روسنفت كبرى شركات النفط المدرجة بالبورصة في العالم انخفاضا نسبته 0.7 في المئة في الإنتاج في وقت تواجه فيه صعوبات لكبح تراجع الإنتاج في حقولها بغرب سيبيريا. ويزيد إنتاج روسنفت من النفط على إنتاج العراق أو إيران العضوين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وتشكل إيرادات النفط والغاز نحو نصف ميزانية روسيا.

وتشير توقعات وزارة الطاقة الروسية إلى أن اقتصاد البلاد ينزلق نحو الركود عقب هبوط أسعار الخام وقد ينخفض إنتاج النفط إلى 525 مليون طن في عام 2015.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تراجع إنتاج النفط الروسي 1 في المئة.

وتراجع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي في 2014 بنسبة 4 في المئة ليصل إلى 640.237 مليار متر مكعب.

وسجلت شركة جازبروم أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا انخفاضا نسبته 9 في المئة في الإنتاج ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند 432 مليار متر مكعب بسبب خلافها على السعر مع أوكرانيا التي كانت في السابق ثاني أكبر عملاء الشركة بعد ألمانيا.

back to top