ممثل الأمير يحضر حفل تنصيب مطران أبرشية الروم الأرثوذكس

نشر في 17-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-01-2015 | 00:01
No Image Caption
المتروبوليت غطاس: مساهمتنا في المجتمع مستمدة من خط سموه المبني على الحوار والمحبة
أكد مطران أبرشية الروم الأرثوذكس أن مسيحيي الشرق عاشوا خبرة العيش مع المسلم وحسن معاملته ومحبته، كما بنوا معه بلداناً وأوطاناً، لافتاً إلى أن التاريخ مشترك ويشهد على مساهمة المسيحيين في بناء الحضارة الإسلامية.

قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، مساء أمس الأول، بحضور حفل تنصيب المتروبوليت غطاس على أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وذلك بمطرانية الروم الأرثوذكس بمنطقة سلوى.

وألقى المتروبوليت غطاس كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بدور الكويت التاريخي في النهضة الخليجية، لافتا الى أنها سبّاقة في احتضان الطاقات البشرية لتفجرها في تطوير الكويت أولا، مؤكدا أنه انطلاقا من شعورها بالمسؤولية العربية أقامت مؤسسات لدعم المشاريع العمرانية في كل البلدان العربية، ذاكراً ما قدمته للبنان في الحرب وبعدها للوفاق والإعمار، وكذلك دعمها المستمر لسورية الجريحة اليوم.

وتوجه إلى سمو أمير البلاد بأسمى آيات الشكر والتقدير لرعايته الكريمة لهذه الرعية التي تقدم لسموه الولاء الكامل بالمحبة والعرفان بالجميل، وتعاهده على أن مساهمتها في المجتمع الكويتي مستمدة من خطه المبني على الحوار والتعاضد والمحبة، وهو الذي منحته هيئة الأمم المتحدة لقب «قائد انساني»، ومن خلاله الكويت البلد الإنساني وهو لقب مستحق، داعيا الله أن يسدد خطاه وكل أعماله وإنجازاته الخيرية بالنجاح.

كما توجه بالشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وأكد أن المسؤولية كبيرة والتحدي أكبر، مشيرا إلى أن مسيحيي الشرق عاشوا خبرة العيش مع المسلم وحسن معاملته، ومحبته كما بنوا معه بلدانا وأوطانا، معتبرا أن التاريخ مشترك ويشهد على مساهمة المسيحيين في بناء الحضارة الإسلامية، ومؤكدا على بناء المستقبل معاً بمحبة واحترام.

ورأى «اننا مسيحيون عرب من سلالة بني تغلب والغساسنة وبني تميم والمناذرة وبني لخم وغيرهم، وان السيد المسيح مشرقي مشى في شوارع القدس والناصرة وبيت لحم وقرى جنوب لبنان وتجلى على جبل الشيخ في سورية، ونحن مستمرون مع اخوتنا المسلمين في بناء حضارة منبثقة من أجمل وأعمق وأسمى ما في المسيحية والإسلام».

وطالب كذلك بالصلاة من أجل كل فرد في سورية ولبنان والعراق وكل دولة عربية تعاني اليوم التحولات المؤلمة التي تواجهها.

كما ألقى البطريرك يوحنا العاشر كلمة بهذه المناسبة، وجه فيها تحية الى سمو امير البلاد والى معاونيه في الحكم، متضرعا الى الله أن يحفظهم وشعب الكويت الطيب بخير وسلام، معبراً عن شكره لرعاية سموه لأبناء الطائفة.

وأثنى على مزايا المتروبوليت غطاس، معتبراً «اننا جئنا بخير خلف لخير سلف»، ومعربا عن ثقته بأنه سيكمل أتعاب سلفه قسطنطين.

وأضاف «اننا من هنا من الكويت نصلي من أجل السلام في سورية والاستقرار في لبنان».

وتم تقديم هدية تذكارية إلى ممثل سموه بهذه المناسبة.

back to top