أوباما لـ «الخليج»: الخطر داخلي وليس إيران

نشر في 07-04-2015 | 00:08
آخر تحديث 07-04-2015 | 00:08
No Image Caption
«سندعم دوله عسكرياً ونطالبها بتعزيز الحياة السياسية والانخراط في الأزمات الإقليمية»
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الخطر الأكبر الذي تواجهه الدول الخليجية العربية السنيّة هو تحديات داخلية وليس خطر التعرض لهجوم إيراني.

وقبيل القمة المرتقبة بينه وبين وزعماء دول الخليج في كامب ديفيد، قال أوباما إنه سيجري «حواراً صعباً» مع حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين، وسيعدهم بتقديم دعم أميركي قوي ضد أي هجوم خارجي، ولكنه سيطالبهم بمعالجة التحديات السياسية الداخلية والانخراط أكثر في الأزمات الإقليمية.

وأكد الرئيس الأميركي، في مقابلة مع الصحافي توماس فريدمان، نشرتها «نيويورك تايمز» أمس، وركز فيها على الدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران، أنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة، وطمأنتهم إلى دعم الولايات المتحدة.

واعتبر أن «أكبر خطر يتهدد هذه الدول ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران، وإنما التحديات الداخلية، بما في ذلك وجود مواطنين يشعرون بالغربة وشبان غير راضين وشبه عاطلين عن العمل وأيديولوجية هدامة وإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم».

وأضاف أوباما: «ولذلك ومع تقديم دعم عسكري، ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل: كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنّة بأن لديهم شيئاً آخر يختارونه غير تنظيم الدولة الإسلامية»؟

وعن الانخراط في الأزمات الإقليمية، ذكر: «أعتقد أنه عند التفكير في ما يحدث في سورية على سبيل المثال، هناك رغبة كبيرة في دخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء، لكن السؤال هو: لماذا لا نرى عرباً يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الإنسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار) الأسد»؟

أوباما: سنحمي الخليج... والخطر الأكبر على دوله داخلي

back to top