الساير: «الهلال الأحمر» تمدّ يد العون للمحتاجين بلا تمييز

نشر في 14-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 14-01-2015 | 00:02
No Image Caption
خلال ندوة «الأمير قائداً إنسانياً... الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»

أكد د. هلال الساير أن من أهم المبادئ التي تعمل بها جمعية الهلال الأحمر الإنسانية والاستقلال وعدم التحيّز.
نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي 21، ندوة «الأمير قائدا إنسانيا... الكويت مركزا إنسانيا عالميا» في مكتبة الكويت الوطنية.

شارك ضمن الندوة د. هلال الساير رئيس جمعية الهلال الأحمر والأستاذ إبراهيم الصالح المدير العام لبيت الزكاة، ويدير الجلسة أ. كامل العبدالجليل، المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية.

وأشار الساير إلى أن من أهم المبادئ التي تعمل بها الجمعية مبادئ الإنسانية الاستقلال وعدم التحيز، من خلال تكريس مبدأ الوحدة، ولاسيما في ظل وجود جمعية وطنية واحدة تمثل الهلال الأحمر في كل بلد.

وشدد على أنه من أهم الخدمات التي تقدمها الجمعية على المستوى المحلي أنها تعالج المرضى المحتاجين المقيمين لدى الكويت، حفاظا على سلامتهم، وتوفر برنامج الدواء للمرضى المحتاجين لعلاجهم من الالتهاب الكبدي والوبائي، وكذلك توفر الأدوية ومستلزمات طبية والكراسي المتحركة، إضافة الى تنظيم دورات متنوعة للمتطوعين والمتطوعات منها للإسعافات الأولية ومبادئ كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعن دور الجمعية خارج الكويت، قال الساير إن الجمعية قدمت مساعدات الى اللاجئين السوريين، إضافة الى أنها نظمت حملة تبرعات في لبنان والأردن، لأن البرد القارس بدأ يؤثر في اللاجئين، وكثير من الأطفال وكبار السن فارقوا الحياة بسبب هذه الأوضاع المأساوية، وللمساهمة في تخفيف وطأة هذه الأوضاع الصعبة تحركت المؤسسة لتقديم المساعدة للاجئين السوريين في المخيمات بالأردن.

المساعدات مستمرة

ومن جانبه، قال الصالح إن مساعدات بيت الزكاة لسورية مستمرة ولم تنقطع، وهذه المساعدات سواء في الشتاء أو الصيف من سكن وصحة وإغاثة وأطعمة وأدوية وبطانيات ستستمر حتى زوال الأزمة، وبالنسبة إلى المساعدات التي يقدمها بيت الزكاة خارج الكويت فهي «كبيرة في جميع دول العالم».

وأوضح أن بيت الزكاة حاصل على المركز الأول في الشفافية، وهو دائما على تواصل مع المعطي والمعطى له من خلال جميع وسائل التواصل.

وفي فعالية أخرى، ضمن مهرجان القرين، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات محمد عبدالهادي إن الكويت ستحتفل في 21 الجاري بمرور 100 عام على افتتاح أول مكتب بريد كان مقره بيت المعتمد البريطاني آنذاك (بيت دكسن الثقافي حاليا)، الذي أصبح معلما من المعالم التاريخية في الكويت.

وأضاف عبدالهادي أن الخدمات البريدية غير النظامية بدأت في الكويت عام 1775، حيث كانت تنقل بأكياس خاصة الى البصرة وحلب وكانت مدة وصولها تتراوح بين 14 و20 يوما.

وذكر أن مهام الخدمات البريدية، سواء الداخلية أو الخارجية، كانت موكلة لإدارة البريد الهندية، حيث كانت تقوم بهذه الخدمة منذ عام 1879، واستمرت الحال حتى عام 1904 عندما أراد المغفور له الشيخ مبارك الصباح حاكم البلاد في ذلك الوقت أن يؤسس مكتبا للبريد.

back to top