إصابة 6 إطفائيين في حريقين هائلين بمزرعة وسوق للأعلاف

نشر في 11-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-06-2015 | 00:01
11 مركز إطفاء وجرافات البلدية ساهمت في إخمادهما
أصيب 6 إطفائيين بحالات اختناق ومجهود حراري في حريقين كبيرين اندلعا صباح وظهر أمس في مزرعة كبيرة بمنطقة صباح السالم، وموقع لبيع الأعلاف على طريق السالمي.

عاش رجال الإطفاء، أمس، يوما عصيبا، وسط ظروف مناخية في غاية الصعوبة تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة مع موجة الغبار التي تشهدها البلاد، وذلك عندما تعاملوا صباح أمس مع حريقين كبيرين أسفرا عن إصابة 6 اطفائيين بحالات اختناق ومجهود حراري، حيث اندلع الحريق الأول في مزرعة مكشوفة بمنطقة صباح السالم، في حين كان الثاني في موقع لبيع الأعلاف على طريق السالمي.

حريق «صباح السالم»

وعن تفاصيل الحادث الأول، قال رئيس قسم الإعلام في الإدارة العامة للإطفاء، الملازم أول رضا السلمان، إن غرفة عمليات الإدارة العامة للإطفاء تلقت بلاغا صباح أمس يفيد باندلاع حريق في مزرعة مكشوفة بمنطقة صباح السالم، وفور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز إطفاء مشرف والقرين والفحيحيل والإسناد بقيادة مدير إطفاء محافظة حولي العميد محمد المحميد.

وأضاف السلمان أن أن الحريق نشب في مزرعة تبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وأن ألسنة اللهب امتدت على مساحة 5 آلاف متر مربع من المزرعة، وقد شرع رجال الإطفاء في إخماد الحريق الذي أتى على أشجار وأحراش في المزرعة، وحالوا دون امتداده الى بقية المساحة، لافتا إلى أن نائب المدير العام لشؤون المكافحة، العميد جمال البليهيص، أشرف على مكافحة الحريق الذي تمت السيطرة عليه بعد حوالي 3 ساعات من اندلاعه، مبينا أنه أسفر عن وقوع 6 إصابات بين رجال الإطفاء، وتم علاجهم في موقع الحادث من قبل فنيي الطوارئ الطبية.

أعلاف السالمي

وعن تفاصيل الحادث الآخر، قال السلمان إن غرفة عمليات الإدارة العامة للإطفاء تلقت بلاغا ظهر أمس يفيد باندلاع حريق في سوق الأعلاف بمنطقة بر السالمي، وتحديدا عند الكيلو 27، وفور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز إطفاء السالمي والجهراء الحرفي وكبد والمدينة والإسناد وخور الصبية وأم الهيمان الى موقع البلاغ، بقيادة المدير العام للإدارة العامة للإطفاء بالانابة، اللواء خالد المكراد، ونائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد جمال البليهيص، ومدير إطفاء محافظة الجهراء بالوكالة المقدم خالد المهيني.

وأضاف أن رجال الإطفاء عانوا صعوبة بالغة في مكافحة الحريق، نظرا لتخزين الأعلاف في أماكن مكشوفة، وكذلك الظروف المناخية الصعبة المتمثلة في سرعة الرياح وحرارة الطقس، الأمر الذي ساعد في امتداد رقعة النيران، ليدخل بعدها رجال الإطفاء في سباق مع ألسنة اللهب التي كانت تنتقل بسرعة كبيرة من موقع لآخر، مشيرا إلى أن قيادات الإطفاء طلبت إسنادا من بلدية الكويت لإرسال جرافات لعزل المواقع المشتعلة وضمان عدم امتداد النيران الى مواقع أخرى، وقد ساهمت وصلت جرافات البلدية والإطفاء لدى وصولها الموقع بشكل كبير في المكافحة والسيطرة على الحريق.

back to top