«طلبة أميركا» نظّم لقاء مفتوحاً مع مسؤولي «الثقافية» و«التعليم»
نظّم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، على هامش المؤتمر الـ31، الذي انطلق قبل 3 أيام برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لقاء مفتوحا مع طلبة الكويت الدارسين في الولايات المتحدة. حضر اللقاء كل من رئيس المكتب الثقافي بواشنطن د. عبدالوهاب الظفيري، والملحق الثقافي د. خولة القناعي ورئيس الملحقية الثقافية في لوس أنجلس د. منصور جراغ والملحق الثقافي د. أنوار الخرينج، بالإضافة الى الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي ميسرة الفلاح ومدير إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي محمد المعتوق، كما كان من ضمن الحضور مستمعا الى الحديث عضو مجلس الأمة رئيس اللجنة التعليمية، د. عودة الرويعي وعضو اللجنة التعليمية د. خليل أبل.
في البداية، قال رئيس المكتب الثقافي في واشنطن د. عبدالوهاب الظفيري «إن المكتب والموظفين في خدمة الطلبة لتذليل الصعاب التي تواجههم، معبّرا عن تفاؤله بوزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى».وشدد الظفيري على أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية، سواء أكاديمية أو غيرها في تذليل الصعاب أمام الطلبة والاستثمار في طلبة وشباب الكويت الذين سيحملون راية الكويت ورقيها مستقبلا، مشيرا الى أن زيارة المسؤولين في مكتب البعثات بالتعليم العالي، إضافة الى عضوي اللجنة التعليمية بمجلس الأمة د. خليل أبل ود. عودة الرويعي للمكتبين الثقافيين في لوس أنجلس وواشنطن للاطلاع على مسيرة العمل فيهما.من جهته، قال رئيس الملحقية الثقافية في لوس أنجلس د.منصور جراغ «إن عدد الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية يصل الى حوالي 9500 طالب وطالبة»، لافتا الى «أن المكتب يسعى الى إعادة الاعتراف بعدد من الجامعات الأميركية بعد رفع الاعتراف ببعضها لأسباب «ليست منطقية مثل حوادث الغش التي تحصل في كل المؤسسات التعليمية».التزام بالقوانين وأشار الى أن المكتب زار عددا من تلك الجامعات وكتب تقارير خاصة عن كل منها، سعيا لإعادة الاعتراف بالجامعات التي تستحق ذلك، داعيا الطلبة الى الالتزام بقوانين البلد والمواظبة على الحضور في الساعات الدراسية، لأنها «أكبر مشكلة تواجه الطلبة هي المواظبة بالحصص الدراسية بجامعاتهم».ومن جانبها، أكدت الملحقة الثقافية في مكتب لوس أنجلس د. أنوار الخرينج أن وجود المكتب لخدمة الطلبة، وأن الهدف النهائي هو تخرّج الطلبة والعودة الى وطنهم وأهلهم، مسلحين بالعلم والمعرفة، مطالبة الطلبة بقراءة لائحة القوانين والواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يوقع عليها الطالب قبل بدء الدراسة لاحتوائها على أجوبة عن العديد من التساؤلات.بدورها، قالت الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي، ميسرة الفلاح، إن اللائحة ليست قرآنا، بل يمكن التعديل والإضافة والإلغاء عليها، داعية الطلبة والطالبات الى ضرورة قراءة اللائحة التي تنص عليها وزارة التعليم العالي ومعرفة الحقوق والواجبات.وأوضحت الفلاح أنه ليس من حق المكتب الثقافي إغلاق أي جامعة دون الرجوع الى وزارة التعليم العالي، ولا يكون هذا إلا بعد رفع تقارير وتوصيات الى الوزارة ومن ثم يبت في الأمر.ومن جانبه، أشار مدير إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي، محمد المعتوق، الى أن عدد الطلبة المبتعثين بات يتزايد من عام الى آخر، مشيرا الى أن العديد من مؤسسات الدولة المختلفة باتت تقدم البعثات المختلفة، ولاسيما التعليم العالي، ومنها مؤسسة البترول الوطنية والهيئة العامة للاستثمار والبعثات الأميرية المعنية في الدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه.ولفت الى أن الوزارة بصدد تطبيق الموقع الجديد للوزارة، وذلك بعد أخذ التجربة من المملكة العربية السعودية مشروع السفير الطالب، بحيث لا يحتاج الى مراجعة الوزارة أو المكتب الثقافي والتعامل لا يكون عن طريق الموقع الإلكتروني.