نادية مصطفى لـ الجريدة: يوسف المهنا أعادني إلى الغناء

نشر في 15-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2015 | 00:01
No Image Caption
«أخشى مواجهة الجمهور الكويتي لأنه لا يجامل الفنانين»

أكدت المطربة المصرية نادية مصطفى أنها تخشى الغناء أمام الجمهور الكويتي، لأنه لا يجامل الفنانين ويمتلك ذائقة فنية راقية جداً، مبينة أن الملحن يوسف المهنا أعادها إلى الغناء عقب فترة توقف ليست قصيرة... "الجريدة" التقت المطربة التي حلّت ضيفة على الكويت، لإحياء حفل فني ترفيهي مساء أمس الأول في شاطئ المسيلة، وكان الحوار التالي:
• تعد الكويت محطة مهمة في حياتك المهنية، حديثنا عن ذلك.

- بالفعل للشعب الكويتي مكانة خاصة في قلبي، ليس فقط لأني أعشق هذا الشعب وحكامه وأرضه الجميلة، بل لأن بدايتي كفنانة كانت على هذه الأرض ومن خلال أحد أبناء الشعب الكويتي، وأنا سعيدة جداً وزرت الكويت مرات عديدة، وهذه زيارتي الخامسة، وأنا متخوفة من لقاء الجمهور الكويتي قليلاً، ليس لربكة المسرح أو ما شابه ذلك، إنما لحيرتي في ما سأقدمه ويرضي الحضور العزيز على قلبي، والذي له مكانة لا يتصورها الجميع، فكل مرة أتواجد فيها في الكويت أعشقها أكثر وأكثر.

• كيف تصفين الجمهور الكويتي؟

- الجمهور الكويتي يعد من أفضل الجماهير التي تمتلك ذائقة راقية على مستوى الوطن العربي، فهو يتمتع بحاسة فنية عالية المستوى ويستطيع التميز بين الفن الهابط والفن الحقيقي من خلال الاستماع إلى الأعمال الغنائية، ومن الصعب أن يجامل خصوصاً أن معظم الجماهير في الكويت يتعمقون في الأعمال الفنية بدرجة كبيرة لا يتصورها أحد، وأنا سعيدة جداً لأني أصبحت معتادة على الكويت، والمشاركة في الحفلات الغنائية بشكل سنوي.

عودة بعد انقطاع

• توقفتي فترة عن الوسط الغناء، فما سر هذه العودة؟

- سبب عودتي إلى الوسط الفني هو الملحن الكويتي يوسف المهنا، الذي وقف إلى جانبي فترة طويلة، خصوصاً بعد فترة انقطاعي عن الأعمال الغنائية في فترة من الفترات، فأنا أكن لهذا الشخص الكثير من الاحترام، وأعده من أبرز الملحنين في الوطن العربي، فهو إنسان راق جداً في تعامله، وله حس فني من الصعب أن تجد له مثيلا لدى الملحنين في الوقت الراهن، فآخر عمل خليجي قدمته كان أغنية "ما أسمحلك" من كلمات عبدالرحيم الصديقي، وألحان الفنان طلال مداح، فكان ليوسف المهنا الفضل الكبير في تقديمي لهذا العمل الغنائي في الفترة السابقة.

أعمال وطنية

• هل لك مشاريع فنية خليجية في المستقبل؟

- قدمت في السابق العديد من الأعمال الخليجية المميزة التي نالت  نسبة كبيرة جداً من المستمعين منها "بكل لغات العالم"، "عز نفسك"، وهناك مشاريع أخرى لا أستطيع كشف الستار عليها حالياً، ولكنها ستكون مميزة بكل تأكيد بما أنها بقيادة المهنا.

• ماذا تحضرين للشعب الكويتي؟

- هناك عمل وطني سأكشف عنه لأول مرة، سيكون بكل تأكيد من المحلن الكويتي يوسف المهنا، وهو عبارة عن أغنية وطنية من كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي، ومن كلماتها "يا سلام الكويت حلوة يا سلام" سأطرحها في السوق الغنائي بعد فترة وجيزة.

مشاركة فنية

• ماذا عن الحفلات الغنائية؟

- أنا ملتزمة حالياً بتقديم مجموعة من الحفلات الغنائية في مصر والكويت وعدة بلدان أخرى، وأحب كثيراً إحياء الحفلات الغنائية ومشاركة الجمهور همومهم وأوجاعهم وأفراحهم على خشبة المسرح، لذلك لن أتوقف عن إحياء الحفلات الغنائية، خصوصاً في الكويت، سأكون هنا في كل عام لمشاركة الجمهور الكويتي.

• تتعمدين عدم تصوير أغنياتك، فما سر ذلك؟

- آخر كليب قدمته كان أغنية "ما أسمحلك" ولا أمانع من تقديم فيديو كليبات غنائية جديدة في الفترة المقبلة، صحيح أني مقلة كثيراً من هذه الناحية وأصبحت هذه القضية محل نقاش، ولكن لا أدري لماذا كل هذه الأقاويل التي تثار، وأعتقد أني سأقدم المزيد من الأعمال الغنائية المصورة متى ما أتيحت لي الفرصة.

• يقال إنك ترفضين فكرة التمثيل رغم العروض التي تقدم لك في كل عام، فما السبب؟

- لا يوجد سبب معين، ولكني أفضل الغناء عن السينما والتمثيل خصوصاً في الوقت الراهن لا أرى أي داع لدخولي الوسط الفني، وسأكتفي بالغناء ولا شيء آخر، أما التمثيل فحكايته أخرى ولن أدخله إلا إذا كانت هناك بعض الظروف المختلفة.

• كلمة أخيرة توجهينها للشعب الكويتي.

- أتمنى أن يديم الله الأفراح ويبعد الأحزان عن الكويت وأميرها وشعبها، ويجعل هذه البلد بلد خير، ولن أنسى طوال حياتي موقف الكويت حكومة وشعباً مع الشعب المصري، وسأحاول أن أقدم باسمها العديد من الأعمال الغنائية في سبيل رد جزء بسيط من الجميل الذي تقدمه إلى مصر، وكل عام والكويت وأنتم بألف بخير.

الأغاني الوطنية تسيّدت حفل المسيلة

شهد مسرح شاطئ المسيلة أمس الأول حفلا غنائيا ترفيهيا نظمته شركة المشروعات السياحية، وتميز بأداء الأغاني الوطنية.

قدمت الحفل الإعلامية تهاني البرتقالي، التي رحبت في كلمتها بالحضور وهنأت الكويت بمناسبة أعيادها الوطنية، موضحة أن المساندة الكبيرة من الكويت وشعبها تجاه الشعب المصري لا يمكن أن تنسى بهذه السهولة.

في بداية الحفل قدم الطفل سيف الله مجدي عددا من الأغاني، منها "ابن الشهيد" و"حلاوة روح" و"الأماكن".

وقدمت الفنانة بسمة عدة أغان مزجت ما بين الأعمال التراثية الكويتية القديمة والأعمال المصرية المميزة.

وأبهرت الفنانة همسة أركان فؤاد الجماهير بقدرتها الكبيرة على تقديم أعمال غنائية رائعة بصوتها الدافئ، بعد غنائها لعدد من المطربين الكبار.

وجاء الختام مسكا مع الفنانة نادية مصطفى، التي استقبلها الجمهور الكبير بحفاوة كبيرة، وقدمت أروع وأجمل الأغاني المتنوعة ما بين الوطنية الكويتية والوطنية المصرية، منها أغنية "تسلم الأيادي" وعدد من أغنياتها المشهورة.

وطوال الحفل حمل الجمهور الأعلام الكويتية والمصرية وصور الرئيس السيسي. وفي نهايته كرمت تهاني البرتقالي الفنانة نادية مصطفى وسط أجواء رائعة ومميزة وتنظيم لفت الانتباه من قبل ادارة شاطئ المسيلة بقيادة محمد العبلاني.

back to top