العاشق القديم فايق عبد الجليل... في عيون الأدباء والفنانين

نشر في 18-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-05-2015 | 00:01
No Image Caption
أمسية استذكارية أقامها ملتقى ضفاف الثقافي في مكتبة الكويت الوطنية
أقام ملتقى ضفاف الثقافي أمسية استذكارية للشاعر الراحل فايق عبدالجليل، شارك فيها الروائي الكاتب حمد الحمد والشاعر خلف الخطيمي، وأدارها الشاعر سعيد المحاميد، إضافة إلى شهادات وقرارات مجموعة من الحضور الكتاب والفنانين وأصدقاء الراحل.

وافتتحت الأمسية، التي أقيمت أمس الأول في مكتبة الكويت الوطنية، بعرض فيلم قصير من إعداد المدير التنفيذي لملتقى الأربعاء للسينما علاء البربري، عن الشاعر الراحل وأبرز محطات حياته، خاصة القصائد التي ألفها خلال غزو النظام العراقي وجلسات تلحينها وغنائها، وأمسيات شعرية ألقى فيها قصائده، وغيرها.

وفي مستهل كلمته؛ أشار الكاتب حمد الحمد إلى أنه سيتحدث عن الكتاب الذي أصدره العام الماضي عن الشاعر فايق عبدالجليل، وأسبابه ومصادره، مبينا انه اعتمد على مصادر عدة في تأليفه، منها أرشيف الشاعر ومقابلات أصدقائه في الوسط الفني، إضافة إلى أفراد أسرته، ومعلومات من الشبكة العنكبوتية.

وتحدث عن التعاون الذي تم بينه وبين فارس ابن الشاعر الذي كان له دور كبير في تزويد الكاتب بمادة غنية من أرشيف والده، انطلاقا من المقال الذي نشره منتصف أغسطس 2013، وكان متضمنا الدور البطولي للشاعر المبدع فايق عبدالجليل أثناء الاحتلال العراقي واستشهاده.

ثم جاءه اتصال من فارس فايق عبدالجليل ابن الشاعر يشكره على ما كتب، ليجيبه: "إن والدك يستحق أن يُكتب عنه كتاب وليس مقالا فقط"، لتنطلق خطة العمل انتهاء بالكتاب، وتحدث عن القصص الحقيقية لبعض القصائد كـ"المعازيم"، واختتم حديثه بالأعمال الفنية التي استفادت من كتابه دون أن تشير إلى اسمه، كفيلم أعد حاليا للعرض، وإعلان تجاري استخدم فيه الكتاب.

أما الشاعر خلف الخطيمي فتحدث بمقدمة فرق فيها بين الشعر الشعبي والعامي والنبطي، مؤكدا دقة مفهوم الشعر الشعبي التي تميز بها الشاعر فايق عبدالجليل، بسهولة مفرداته وحياديته في اللكنة الكويتية التي يكتب بها، متميزا ببصمته الخاصة، والتي وصلت إلى أطياف المجتمع جميعا بإعطائه المفردة حقها.

واستعرض الأغراض التي انطلق منها في شعره، والتي تنوعت بين الشأن الوطني والعاطفي والقضايا الاجتماعية والسياسية، وألقى مجموعة من قصائد الشاعر.

ثم فتح المجال لمشاركات بعض الكتاب والفنانين، لتقديم شهادات في الشاعر أو إلقاء بعض نصوصه، ومنهم الإعلامية إلهام شرف، وسامي الأنصاري الذي تحدث عن حضور الفكرة في شعر الشاعر وظهورها مشهدية ممسرحة، ثم ألقى نصوصا بأداء معبر، إضافة إلى الشاعر عبدالله صبري الذي ألقى كلمة مؤثرة مستلهما مفردات الشاعر في نص ألفه.

واختتمت الأمسية بمشاركة المخرج والفنان عبدالعزيز الحداد الذي أدى القصائد بأسلوبه الخاص، وصولا إلى مداخلات الحضور المحاورة للمشاركين.

back to top