«البلدية» تسلم 4 مشاريع طرقات للأشغال

أعلن المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة ومساعد المدير العام لشؤون قطاع التنظيم والمخطط الهيكلي المهندس أحمد المنفوحي 20 مارس الجاري موعداً لتسليم مسارات أربعة طرق لوزارة الأشغال العامة، وتشمل طرق "الرابطة و(6.5) والسابع والسالمي" للبدء في طرحها للتنفيذ.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المهندس المنفوحي مع المسؤولين بوزارة الأشغال العامة برئاسة مدير إدارة تصميم الطرق المهندسة سهى أشكناني، وحضور مدير إدارة الرقابة الهندسية بالبلدية المهندس نزار الصايغ وعدد من المهندسين من الجانبين.

وقال المنفوحي، إن جهود الفريق الفني المشترك بين البلدية ووزارة الأشغال ساهمت بشكل كبير في حل جميع العوائق التي تعترض مسارات الطرق الأربعة فضلاً عن خطوة المجلس البلدي من خلال ما يبديه من دعم للجهاز التنفيذي وتفويضه بزحزحة التعارضات وإزالة العوائق بهدف سرعة الإنجاز لمشاريع الطرق الحيوية التي ستساهم بربط المدن الجديدة وحل مشكلة ازدحام المرور وتسهيل الحركة وإنسيابيتها.

وأوضح أنه تم حصر كل العقبات التي تعترض مسارات كل طريق على حدة وزحزحتها لتتلاءم مع تثبيتها وتسليمها للأشغال في20 مارس الجاري، موضحاً أن المعوقات لمشروع طريق "6.5" الواقع ما بين طريقي الدائري السادس والسابع هي معوقات حكومية وتم التعامل معها.

وأشار إلى أن ذلك الطريق يعد أحد المشاريع الحيوية بطول 21 كيلومتراً، أما الطريق السابع فتمت زيادة عرضه من 100 متر إلى 175 متراً بناء على طلب الأشغال وتم التعامل مع معوقاته المقامة على الزيادة المطلوبة وهي 75 متراً لعرضها على المجلس البلدي وإصدار القرار اللازم بهذا الشان .

وبين المنفوحي أنه تمّ التعامل مع معوقات طريق السالمي والتي انحصرت بخمسة معوقات وتشمل السكة الحديد، الخطوط الكهربائية والهوائية، موقف الشاحنات والحزام الشجري حيث تم أخذ موافقات وزارات الخدمات لزحزحتها وعرضها على المجلس البلدي لإصدار القرار بذلك من أجل تثبيت مسار حرم الطريق ، مؤكداً دعم البلدية  لجهود وزارة الأشغال والتعاون من أجل إيجاد  الحلول والبدائل المناسبة دون أي تعطيل من أجل تنفيذ شبكة الطرق العملاقة بالقريب العاجل  .

من جانبها ثمّنت أشكناني جهود البلدية في حل وتذليل كل التعارضات مع مسارات حرم مشاريع أضخم الطرق الحيوية والتنموية بالكويت والتي وضعت لها الخطط من قبل وزارة الأشغال العامة لتطرح خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي.

وأضافت أن ذلك من شأنه معالجة الكثير من المشاكل المتعلقة بازدحام المرور عند تقاطعات الطرق الحالية وإنسيابية حركة الدخول والخروج للمدن الجديدة لتتناسب مع الكثافة السكانية المستقبلية المتوقعة إلى جانب تطوير طرق السفر السريعة.

وقالت، "يجب تضافر جهود الجهات المعنية لتنفيذ المشاريع التنموية، وعلى رأسها بلدية الكويت، لافتة إلى أن فريق العمل المشكل من هذه الجهات قطع شوطاً كبيراً من خلال ما بذله من جهود في الاجتماعات التنسيقية التي عقدت منذ الشهر الماضي بهدف تذليل ومعالجة كل المعوقات والتعارضات تمهيداً لطرح مشاريع الطرق الحيوية في وقتها المحدد.

وذكرت أن الوزارة وبالتنسيق مع بلدية الكويت استطاعت اختصار طول الدورة المستندية التي كانت تشكل تحدياً لطرح هذه المشاريع وفقاً للجدول الزمني المحدد لها للبدء في مرحلة التنفيذ حيث تمكنت الجهتان الأشغال والبلدية من تحديد هذه المعوقات والتعارضات بفترة وجيزة وحلها مع مختلف جهات الخدمات المعنية وإصدار القرارات اللازمة من قبل المجلس البلدي.

وبينت أن هذه الجهود توجت بالإتفاق على تحديد موعد تسليم حرم مسارات هذه الطرق خالية من العوائق في 20 مارس الجاري والذي يعد إنجازاً كبيراً لفريق العمل المشترك بين الوزارتين .