الدويري: التطوير المهني أساس مساعدة الأطباء
بن خوجة: وثيقة الكويت اشتملت على تطوير العاملين في القطاع
اعتبر وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. قيس الدويري أن التطوير المهني المبني على البراهين من أهم ركائز التعليم المستمر، الذي يهدف إلى مساعدة الأطباء ومخططي السياسات الصحية على مواكبة مستجدات البحث العلمي، إلى جانب بحث تقييم الأداء المهني الصحي، ومعايير الجودة لبرامج التنمية وتطوير المهارات المهنية.وأضاف الدويري في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، خلال افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للتطوير المهني المبني على البراهين للعاملين في القطاع الصحي مساء أمس الأول، أن "الكويت شرعت في تحسين وتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي عبر ما يقدم خلالها من خدمات، سواء بإجراء التوسعات أو بناء مستشفيات عامة تخصصية جديدة بسعة سريرية".
ولفت إلى أن مستشفى جابر يأتي في مقدمة هذه المشاريع بسعة سريرية 1164، بالإضافة إلى بناء عدة أبراج طبية بمختلف المناطق الصحية، وإنشاء مبان جديدة لعلاج الأورام والعظام والولادة، مع الحرص على مواكبة المستجدات الطبية العالمية التشخيصية والعلاجية والدوائية في مختلف التخصصات. من جهته، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن خوجة، إن "عقد المؤتمر يعتبر دليلاً واقعياً وملموساً نحو الاهتمام بأنشطة التعليم الطبي المستمر، لما له من أهداف نحو ترسيخ المفاهيم العلمية، وصقل المهارات المهنية، ورفع مستوى الأداء الوظيفي للأطباء".وأعلن عن وثيقة المؤتمر الخليجي الأول للتطوير المهني المبني على البراهين للعاملين في القطاع الصحي، والتي تعد الأولى من نوعها بهذا الخصوص في المنطقة العربية، التي اشتملت على أسس ومبادئ واستراتيجية برامج التطوير المهني للعاملين بالقطاع الصحي، حيث تمت مراجعة جميع الوثائق الدولية التي تهتم بأنشطة التطوير المهني وبرامجه، وبالأخص إعلان Basel Declaration. وأضاف أنه سيتم اطلاع وزراء الصحة في دول "الخليجي" على هذه الوثيقة، للنظر في اعتمادها كإحدى وثائق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.