اختتام بطولة الكويت العالمية للدراجات المائية وسط منافسات قوية

نشر في 30-03-2015 | 00:04
آخر تحديث 30-03-2015 | 00:04
برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أسدل الستار مساء أمس الأول على بطولة الكويت العالمية للدراجات المائية التي نظمها النادي البحري الرياضي الكويتي.
اختتمت مساء أمس الأول منافسات بطولة الكويت العالمية الأولى للدراجات المائية، التي أقيمت على مدار يومين، وسط منافسات قوية بين مختلف المتسابقين في كل الفئات، خصوصا فئتي الجالس معدل للمحترفين والستوك للمحترفين.

وشهدت الفئتان منافسة شديدة بين المتسابقين الكويتي محمد بوربيع والقطري وليد الشرشيني، اللذين تبادلا المركزين الأول والثاني في الفئتين، حيث حل بوربيع أولا في فئة الجالس معدل، وبعده الشرشيني، بينما حل الأخير اولا في فئة الستوك تلاه بوربيع، في اشارة واضحة الى شدة التنافس في هاتين الفئتين.

وفي بقية النتائج حل الكويتي محمد الباز ثالثا في فئة الجالس معدل للمحترفين، في حين حل الكويتي نواف الفرحان ثالثا في فئة الستوك للمحترفين. وفي فئة الستوك للمبتدئين نال الكويتيون زيد الزيدي المركز الأول، وعبدالعزيز الزعتري ثانيا، وبدر الخلفان في المركز الثالث. وفي فئة الواقف معدل جاء أولا الفرنسي لودو، تلاه ثانيا وثالثا الكويتيان نواف الفرحان ويوسف العيسى على التوالي.

حضر الحفل الختامي الذي أقيم في المنطقة البحرية للواجهة البحرية راعي البطولة الشيخ سلمان الحمود، ورئيس النادي البحري الرياضي الكويتي اللواء فهد الفهد، ونائب رئيس النادي م. أحمد الغانم، وأمين السر العام خالد الفودري، ورئيس اللجنة البحرية علي القبندي، ورئيس لجنة العلاقات محمود ابوالقاسم، وأعضاء مجلس إدارة النادي، ورئيس الاتحاد العالمي للرياضات البحرية سكوت فريزر.

وكانت الفعاليات استهلت بإقامة استعراض لرياضة الدراجات المائية قدمه عبدالعزيز الأرملي وعمر العبيد وفهد الحميدي قبل انطلاق السباق الختامي لفئة الجالس معدل للمحترفين، ثم مراسم تتويج الفائزين في جميع الفئات، وتكريم الجهات المشاركة التي ضمت إدارة الإنقاذ البحري والإدارة العامة لخفر السواحل وإدارة الطوارئ الطبية وشركة المشروعات السياحية ممثلة في إدارة الواجهة البحرية.

كما تم تكريم البطلين المخضرمين الكويتي علي الشمالي والإماراتي محمد محسن، ومن ثم تكريم رئيس الاتحاد العالمي ووفد الطاقم الفني للاتحاد العالمي الذي ضم الأميركي روبرت ساند والبلجيكي ديسمت بيتر.

من جانبه، أشاد أمين السر العام خالد الفودري بما حظيت به البطولة من رعاية كريمة من قبل وزير الإعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومن دعم كبير من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة والعديد من الوزارات والجهات المحلية، إلى جانب مشاركة غير مسبوقة من قبل الاتحاد العالمي للدراجات المائية وحضور رئيس الاتحاد شخصيا.

وأشاد الفودري بالجهود الرياضية المنظمة بإشراف رئيس اللجنة علي القبندي، ومدير البطولة حسين دشتي، ولجان التحكيم والتنظيم، وبمبادرة تكريم البطلين المخضرمين الكويتي علي الشمالي والإماراتي محمد محسن، اللذين قدما الكثير لهذه الرياضة طوال مشوارهما الطويل فيها.

من جهته أشاد البطل العالمي المخضرم علي الشمالي بالبادرة الطيبة واللفتة الكريمة من رئيس مجلس ادارة النادي البحري الكويتي اللواء فهد الفهد بتكريمه في أول بطولة دولية تحمل اسم الكويت، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي للدراجات المائية سكوت فرايزر.

وقال الشمالي "جرت العادة أن يتم تكريم الرياضيين برحيلهم عن اعلان اعتزالهم، الا ان ما قام به الفهد بتكريمي وأنا في أوج عطائي رغم ابتعادي يعد سابقة ايجابية تنم عن شخص يقدر العطاء ويشجع الشباب، ويعمل على ان تكون اللعبة جاذبة"، مضيفا "والشكر موصول الى جميع أعضاء مجلس الادارة".

وعن الزيارة الأولى لرئيس الاتحاد الدولي سكوت للكويت قال: "إن الزيارة تركت أثرا طيبا في نفوس الجميع، كما أن لها آثارا ايجابية وثمارا سنجنيها خلال البطولات المقبلة"، لافتا إلى أن "ما ذكره سكوت من ملاحظات على مستوى اللعبة في الكويت دليل التقدم الى الامام، ورفعت الروح المعنوية لدى الجميع".

back to top