11% نمو قطاع البتروكيماويات في دول «التعاون» خلال 10 سنوات

نشر في 09-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2015 | 00:01
في مؤتمر صحافي لمنظمي الدورة الـ 12 لمعرض «عرب بلاست 2015»
كشف منظمو الدورة الـ 12 لمعرض «عرب بلاست 2015» أن قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، شهد على مدى السنوات العشر الماضية نمواً بلغت نسبته 11 في المئة.

وأفاد منظمو المعرض الذي يعد أبرز المعارض التجارية المتخصصة بصناعة البلاستيك في المنطقة وينطلق غداً على مدى أربعة أيام في مؤتمر صحافي في فندق «جراند حياة» دبي، بأن صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تمرّ عالمياً في مرحلة متطورة جداً.

وشارك في المؤتمر الصحافي كل من ساتيش كانا المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات وجين جوشوا مدير مجموعة في شركة الفجر للمعلومات والخدمات وغابرييل شرايبر مدير في ميسي دوسلدورف الألمانية وأبراجيت بالان من فروست آند سوليفان وهزيم السويدي النائب الأول للرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بروج وياسر عبدالفتاح مدير المشاريع الخاصة في ناتبت.

وأكدوا أن الشركات العاملة في هذا القطاع في المنطقة، باتت رائدة عالمياً في إنتاج البوليميرات كـ «البولي إيثيلين» و»البولي بروبلين» مدعومة بتوافر المواد الخام اللازمة بتكلفة اقتصادية نسبياً.

وذكروا أن هذه النسخة من المعرض تقام برعاية كل من بروج « الراعي الرئيسي» وشركة التصنيع الوطنية «تصنيع» « الراعي الماسي» وناتبت «الراعي الذهبي» و»فروست آند سوليفان» «شريك المعرفة «وطيران الإمارات» الخطوط الجوية الرسمية» .

وكشفت «فروست آند سوليفان» خلال المؤتمر عن تقرير حصري لمعرض «عرب بلاست» تحت عنوان «صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي- الاتجاهات الحالية والفرص المستقبلية».

ووفقاً لورقة المؤتمر، فإن دول مجلس التعاون الخليجي استحوذت على نحو 11 في المئة من الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في العالم قبل عقد من الزمن، أما الآن فإن إنتاجها شهد زيادة وأصبحت تضم كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع.

وقال أبرجيت بالان من «فروست آند سوليفان» في ورقة قدمها حول مستقبل صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، إن الطلب على البلاستيك شهد نمواً قوياً مع اتساع رقعة التحضر وتغير نمط الحياة في الاقتصادات النامية وبما أن آسيا لم تكن قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية لديها لتلبية الطلب المتزايد فإن قرب المسافة ورخص المواد الأولية منح دول مجلس التعاون الخليجي فرصا مثالية للتوسع السريع في قطاع البلاستيك والبوليميرات.

وأضاف بالان، أنه في نهاية العقد الماضي تمت إضافة قدرات تصنيعية كبيرة للبتروكيماويات في دول مجلس التعاون، وزادت قاعدتها بنسبة 11 في المئة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2003 و 2013، وباتت دول الخليج تمتلك مكانة كبيرة في صناعة البتروكيماويات الأساسية مثل «إيثيلين» و»البرووبلين» و»الميثانول»، وعلى مر السنين زادت مساهمة تصنيع البتروكيماويات والكيماويات في الناتج المحلي الإجمالي ما يدل بوضوح على التحول إلى تصدير مواد ذات قيمة أعلى حيث يوفر قطاع الصناعات التحويليلة المزيد من فرص العمل مع استثمار رأسمال أقل من ذلك المطلوب في إنشاء المصافي».

من جهته، قال ساتيش كانا المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات إن النسخة السابقة من المعرض أقيمت في تسع قاعات عرض واجتذبت 1110 شركات عارضة من 45 دولة ليكون المعرض المنصّة الرئيسية في المنطقة للبلاستيك والبتروكيماويات وصناعة المطاط ويجذب أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من شتى أنحاء العالم كالسعودية وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت وإيران والباكستان ومصر والدول الإفريقية والهند والصين وألمانيا والأردن ولبنان.

وحصل «عرب بلاست» على تصنيف عالمي متقدم في المعارض المتخصصة بالمعدات والآليات على مستوى العالم ويعد المعرض التجاري الأول في الشرق الأوسط من حيث حجم الآلات المعروضة.

ويضم المعرض 18 جناحاً وطنياً بما في ذلك جناح خصص للمملكة العربية السعودية التي تمثلها هيئة تنمية الصادرات السعودية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والتي حجزت جناحا كاملاً في «عرب بلاست» 2015.

وقال جين جوشوا مدير معرض «عرب بلاست»، إن صادرات المملكة العربية السعودية تشكل 59 في المئة من إجمالي الصادرات البتروكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي لتجعلها في قائمة مصدري دول الخليج والدول الـ 14 المصدرة على مستوى العالم تليها قطر وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وأكد جوشوا حرص المعرض على تطوير صناعة البتروكيماويات في المملكة من خلال عرض حلول هذه الصناعة وتعزيز نقل المعرفة مع لاعبي الصناعة الرئيسيين وأقرانهم.

back to top