"البورصة" حققت مكاسب وسط أداء ايجابي الأسبوع الماضي
قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) شهد في تداولات الأسبوع الماضي أداء ايجابياً مكنه من تحقيق مكاسب جيدة لمؤشراته الثلاثة.
وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم أن ذلك يأتي إثر دعم من موجة الشراء التي شملت العديد من الأسهم المدرجة بمختلف القطاعات لاسيما في قطاعي الخدمات المالية والبنوك اللذين حازا الحصة الأكبر.وأوضح أن السيولة المالية شهدت بدورها ارتفاعاً واضحاً خلال معظم جلسات الأسبوع وتركزت عمليات الشراء على الأسهم الصغيرة بشكل أكبر ما انعكس ايجاباًً على أداء المؤشر السعري بشكل خاص الذي تمكن من إنهاء جميع جلسات الأسبوع بالمنطقة الخضراء ليعوض بذلك خسائره كافة التي تكبدها منذ مطلع العام.وذكر أن النشاط الشرائي الذي شهده السوق خلال الأسبوع الماضي جاء نتيجة استمرار حالة التفاؤل في السيطرة على المستثمرين بشأن التغييرات الجديدة التي شهدتها إدارة هيئة أسواق المال خصوصاً بعد الاجتماعات التي شهدها الأسبوع الماضي بين الهيئة وبعض الجهات الاقتصادية.وبيّن أن هذه الوتيرة أشاعت جواً من الثقة بين المستثمرين الذين يأملون تلافي الهيئة بإدارتها الجديدة الأخطاء السابقة التي أثرت بوضوح على العديد من الشركات المدرجة في السوق وانعكست سلباً بطبيعة الحال على المستثمرين في هذه الشركات.ولفت التقرير إلى أن الادارة الجديدة للهيئة من الواضح أنها تحظى بتأييد واسع من قبل الأوساط الاقتصادية والاستثمارية وسط تفاؤل يعبر عنه الأداء الجيد الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية منذ الإعلان عن تغيير مجلس مفوضي هيئة أسواق المال.وأشار إلى أن سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات التي تأملها الأوساط الاقتصادية من الهيئة سيساهم باستمرار تفاؤل السوق بالإدارة الجديدة خاصة فيما يتعلق بالتعديلات المقترحة على قانون هيئة أسواق المال ولائحته التنفيذية ومعالجة الأخطاء السابقة وتبسيط المعاملات فضلاً عن التدرج في تطبيق القرارات والتعليمات الجديدة والحرص على نشر الوعي الكافي لأي منها. وذكر أن السوق تمكّن الأسبوع الماضي من تحقيق نمو جيد لمؤشراته الثلاثة خصوصاً المؤشر السعري الذي استطاع أن يخترق مستوى الـ 7500 نقطة صعوداً ليصل إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر تقريباً وتحديداً منذ جلسة 7 أبريل الماضي نتيجة موجة الشراء التي يشهدها السوق حالياً وتتركز على الأسهم الصغيرة.وقال تقرير (بيان للاستثمار) بأن التداولات الإيجابية التي شهدتها بعض الأسهم القيادية الأسبوع الماضي انعكست ايجاباً على المؤشرين الوزني و(كويت 15) حيث تمكّنا من تعويض خسائرهما التي تكبداها في الأسبوع قبل السابق لينهيا تداولات الأسبوع الماضي في المنطقة الخضراء.وذكر أن السوق استهل أولى جلسات الأسبوع مسجلاً ارتفاعاً جماعياً لمؤشراته الثلاثة بدعم عمليات الشراء التي طالت بعض الأسهم القيادية وسط تراجع نشاط التداول مقارنة بالجلسة السابقة بينما شهدت الجلسة التالية تبايناً لجهة إغلاق مؤشرات السوق حيث تمكن المؤشران السعري والوزني من مواصلة تحقيق المكاسب بدعم من استمرار عمليات الشراء التي تركّزت حينها على الأسهم الصغيرة.وبيّن أن مؤشر (كويت 15) تراجع في ظل عمليات جني الأرباح التي طالت بعض الأسهم القيادية لاسيّما في قطاع البنوك وسط ارتفاع نشاط التداول بشكل واضح خصوصاً القيمة التي صعدت بنسبة بلغت 85 في المئة تقريباً.وأشار إلى أن السوق تمكّن بجلسة يوم الثلاثاء الماضي من تحقيق نمو لمؤشراته الثلاثة خاصة المؤشر السعري بدعم من استمرار تركيز العمليات الشرائية على الأسهم الصغيرة وسط استمرار نمو السيولة المالية للجلسة الثانية على التوالي.وقال تقرير (بيان للاستثمار) أن السوق واصل الأسبوع الماضي تحقيق المكاسب لمؤشراته الثلاثة في ظل استمرار نمو قيمة التداول ووصلت بنهاية الجلسة إلى 48 مليون دينار تقريباً في أعلى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي.وأشار إلى أن السوق شهد في جلسة يوم الخميس الماضي أداءً مستقراً مائلاً للصعود حيث حققت مؤشراته الثلاثة نمواً بسيطاً وسط تراجع مؤشرات التداول بالمقارنة مع الجلسة السابقة.