«رولينغ ستون» لقرائها: صدقنا الضحية!
فاجأت مجلة «رولينغ ستون» الرأي العام عندما أعربت عن أسفها على إدراج مقال في نوفمبر الماضي عن عملية اعتداء جنسي جماعية في جامعة أميركية، مشيرة إلى أنه كان ينبغي عليها ألا تصدق الضحية من دون التحقق من تصريحاتها.
وكان هذا المقال الطويل المنشور في 19 نوفمبر أحدث صدمة، وأدى إلى تظاهرات وتعليق الأخويات الشهيرة في جامعة فيرجينيا (الشرق)، مثيراً في الوقت عينه جدلاً وطنياً حول أعمال العنف الجنسية في الجامعات الأميركية. وكانت الصحافية سابرينا روبن إرديلي تواصلت فقط مع الضحية المشار إليها في المقال باسم جاكي، وهي طالبة في سنتها الأولى من دون الاتصال بالطلاب الذين يشتبه في أنهم شاركوا في الاعتداء الجنسي خلال حفلة لإحدى الأخويات.
وكتبت المجلة على موقعها الإلكتروني «تبين لنا على ضوء المعلومات الجديدة أن هناك بعض التناقضات في رواية جاكي، وتوصلنا إلى أن الثقة التي وضعناها فيها لم تكن في محلها».