لجنة في مجلس النواب الأميركي تمرر قانون مساعدة البيشمركة والسُنّة

نشر في 02-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-05-2015 | 00:01
«داعش» يتبنى تفجيرات في بغداد «ثأراً» للأنبار
مرّرت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي مشروع قانون طرحه عضوها ماك ثورنبيري يفرض شروطاً لتخصيص مساعدات عسكرية أميركية للعراق بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016.

وقال الموقع الرسمي للجنة في بيان، إن القرار ينصّ على تخصيص المبلغ المذكور للقوات المشاركة في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش»، على أن يذهب 25 في المئة منه مباشرة إلى قوات البيشمركة والقوات السنية.

واشترط القرار صرف الـ 75 في المئة المتبقية بعد أن تقدم وزارتا الدفاع والخارجية ما يثبت التزام الحكومة العراقية بعملية المصالحة الوطنية، وفي حال فشلتا في إثبات ذلك، يذهب 60 في المئة من المبلغ المتبقي للقوات الكردية والسنية.

وكان مشروع القانون أثار جدلاً واسعاً في العراق، إذ رأت بعض القوى البرلمانية، أصدرت بيانات استنكار، أن مشروع القرار ينتهك سيادة العراق ويغفل إرادة الشعب العراقي، في حين رحبت به قوى أخرى.

واعتبر السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي أمس، أن «مشروع القرار يحرض بعض مكونات الشعب على بعضها الآخر».

 ومن المقرر أن يلتقي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «داعش»، الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع المقبل في البيت الأبيض.

الأنبار

إلى ذلك، أكد مسؤول ميليشيا «منظمة بدر» في كربلاء حامد صاحب الكربلائي أمس، أن «الأيام المقبلة تحمل في جعبتها العديد من المفاجآت الأمنية في محافظة الأنبار»، وشدد على أن «انتشار القطعات العسكرية التابعة للجناح العسكري في منظمة بدر لتحرير أرض الأنبار لا يتم إلا بعد التنسيق مع قيادة عملياتها».

مقتل العامري

إلى ذلك، أعلنت ميليشيا «عصائب أهل الحق» الشيعية المتشددة أمس الأول، مقتل أحد قادتها العسكريين المدعو أبو موسى العامري في ناحية الكرمة شرقي الفلوجة في الأنبار.

المرجعية

إلى ذلك، قدمت المرجعية الشيعية العليا أمس، دعماً غير مباشر للعبادي في قضية المجزرة الوهمية في منطقة ناظم الثرثار في الأنبار. وكانت ميليشيات شيعية ونواب مقربون من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي تبنوا إشاعة أطلقها تنظيم «داعش» عن ذبح 140 جندياً في ناظم الثرثار مطالبين بإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي ومحاسبة المقصرين ومارسوا ضغوطاً على رئيس الحكومة لإشراك «الحشد» في معارك الأنبار. ونفت الحكومة وقوع مجزرة وتحدثت عن مقتل 13 جندياً بينهم قياديان.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء، إن «الحفاظ على الانتصارات العسكرية وإدامة زخم الاندفاع المعنوي للمقاتلين وإسنادهم برصيد متجدد يقتضي الالتفات إلى خطورة أساليب التضليل الإعلامي والحرب النفسية التي تعتمدها عصابات داعش خصوصاً في إدخال عنصر الرعب والخوف من خلال نشر بعض الأكاذيب»، داعياً إلى «اتباع منهج مهني لمواجهة هذه الأساليب».

lمن جهة أخرى تبنى تنظيم "داعش" في بيان أمس، تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد مساء أمس الأول، "ثأراً" للنازحين من محافظة الأنبار، الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الأيام الماضية.

وقال التنظيم في بيانه، "يسر الله العزيز المنتقم لجند الخلافة الثأر للمستضعفين من أهل الأنبار الذين قتلهم الروافض غدراً في شوارع بغداد"، وذلك عبر "تفجير ست سيارات مفخخة وسط تجمعاتهم المحمية".

في المقابل، أكدت وزارة الداخلية العراقية وقوع "ثلاثة اعتداءات إرهابية" فقط في بغداد، مشيرة إلى أن حصيلة التفجيرات بلغت 11 قتيلا و42 جريحاً.

(بغداد ــــــ أ ف ب، د ب أ، كونا)

back to top