النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي... علاقات ومعارك بالإنابة

نشر في 06-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2014 | 00:01
باتت مواقع التواصل الاجتماعي تؤدي دوراً في حياة النجوم، تحديداً ما يتعلق بالصداقات والعداوات بين الفنانين، وبرز ذلك بوضوح من خلال الحسابات الرسمية لهؤلاء، وحسابات المعجبين الذين يساندون فنانهم المفضل باستمرار، عبر تدوينات وتعليقات مدافعة عنه، وتتنوّع بين المواقف السياسية والأعمال الفنية الجديدة.
ما الذي يتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفنانين؟ سؤال طرحته «الجريدة» على نجوم عرب وسجلت الانطباعات التالية.
وظائف متعددة

أحمد عبدالمحسن

بدور عبدالله

 

{طبيعة حياتي تفرض علي أموراً عدة، أهمها ألا أكوّن صداقات داخل الوسط الفني، وفي الوقت نفسه لا عداوات}، تؤكد الفنانة بدور عبدالله لافتة إلى أن أنها تركز على أداء عملها فحسب، من دون الالتفات إلى أمور أخرى.

تضيف: {تفرض طبيعة عمل الفنان التعامل مع أشخاص لا يود التعامل معهم، قد تكون هذه المعاملة سطحية، لكنها تبقى محكومة داخل الوسط فحسب. من شأن ذلك أن يحد من العداوات ومن الدخول في مشاكل نحن في غنى عنها}.

تتابع أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تحدد، بشكل واضح، صداقات الفنان وعداواته، وتؤكد أن المتابعين، سواء كانوا معجبين أو لا، يؤثرون بالفنان، وتقول: حدثت أمور مؤسفة بين الفنانين بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، من هنا على الفنان ألا يجعل الشبكة العنكبوتية تتحكم بما يقول ويفعل، بل أن يعتبرها مجرد دعم وإعلان عن أي جديد، لكن المشاحنات الأخيرة التي حدثت بين الفنانين والجمهور، سببت مشاكل وأثرت بشكل مباشر في صداقات بعض الفنانين، وبدا هذا الأمر واضحاً في الآونة الأخيرة}.

عبدالمحسن القفاص

{لا معايير، بالنسبة إلي، لتحديد الصداقات والعداوات داخل الوسط الفني}، يوضح الفنان عبدالمحسن القفاص مشيراً إلى أن التعامل مع الفنانين بشكل راقٍ وأخلاقي يقلل من فرص وجود عداوات بينهم.

يضيف: {رائع أن يخلق الفنان أجواء مميزة بينه وبين بقية الفنانين، وأن يبتعد عما يعكر صفو هذه العلاقة، ولا أعتقد أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيراً في تحديد صداقات الفنان، بل يكون ثمة ود متبادل بين الفنان والجمهور}.

يرى أن المشاكل التي تحدث بين فنان وآخر، يجب ألا تخرج إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تكبر وتتطور إلى ما لا يحمد عقباه، ويتابع: {عندما يتدخل الجمهور في أي نزاع بين فنان وآخر لن يُحلّ بسلام، لأن الجمهور، بطبيعته، عاطفي ويدافع عن نجمه حتى وإن كان هذا الأمر لا يقدم أي منفعة تذكر، لذلك تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي بين الفنانين، أكثر من تأثيرها الإيجابي وقد تخلق عداوات من خارج الوسط الفني وأموراً لا يحبها أي فنان}.

أماني الكندري

لكل مجال في الحياة معاييره ولا يتوقف ذلك على الفن فحسب} تؤكد المذيعة أماني الكندري، لافتة إلى أن، لولا وجود المعايير، لأصبح الأصدقاء أعداء، لذا وجد القضاء والنظام والعدالة، مشيرة إلى أن ثمة أصدقاء لا معايير بينهم لقرابة القلوب وتفاهم العقول، وثمة زملاء يحدد لهم معيار، فلا تتعدى هذه الزمالة حدودها، وتصبح أقرب إلى العداوة.

 تضيف: {احتذي بالمثل: {لا تخف من عدوك ولكن احذر صديقك} لذا أفرض معاييري على الجميع، ليس كل الأصدقاء يريدون لك الخير... من هنا لا يمكن وضع الجميع في خانة الأصدقاء، ولكل صديق مكانته الخاصه لدي، مع احترامي للأصدقاء والزملاء، واحترم أعدائي أكثر لأنهم يثبتون لي أنني الأفضل}. حققت وسائل التواصل الاجتماعي، بالنسبة إلى كندري، نقلة وثورة في عالم الاتصال، ما جعل أفراد المجتمع (كبار وصغار) يعيشون في ظل عالم تقني ومجتمع افتراضي استنزف وقتهم، وكان لهذا العالم أثره، الطبيعي والسلبي، على الهوية الاجتماعية والوطنية وعلى الترابط الاجتماعي داخل المجتمع. تتابع: {بحكم أن الإنسان اجتماعي بطبعه، لا شك في أن إغفال الجانب الطبيعي والإيجابي لهذه الشبكات أمر لا يقره عاقل، ولا ينظمه واقع، ومن ميزات شبكة التواصل الاجتماعي تقريب المسافات في أنحاء العالم، اكتساب أصدقاء، والأجمل أن تكون على تواصل معهم وتعرف أخبارهم}. ترى أن شبكة التواصل أصبحت جزءاً مهماً في حياتنا {لأنها جمعت معجبينا وأحباءنا في الوطن العربي، تحديداً الخليج، خصوصا {الانستغرام} الذي أصبح أساسياً في متابعة كل جديد، وتوطيد العلاقات الإعلامية}.

تجارب مختلفة

بيروت  -   ربيع عواد

صداقة وائل وإليسا

لطالما رسمت علامات استفهام حول العلاقة التي تربط بين إليسا ووائل كفوري، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً حول وجود علاقة حب بينهما، وهو أمر نفاه الطرفان أكثر من مرة.

يقول وائل إنه يصعب عليه وصف طبيعة علاقته بإليسا لأنها أمر كبير في حياته وخط أزرق سماوي بالنسبة إليه أما إليسا فتقول: «إذا اعتبرني وائل خطاً أزرق فأنا أعدّه خطاً أحمر، وعلاقتي به روحانية وجميلة لا يمكن وصفها، لأنها تحمل صداقة بكل ما لها من معانٍ».

أضافت: «تجسد علاقتي بوائل قصة حياة بدأت بيننا منذ مشاركتنا في برنامج «أستوديو الفن»، وهو شخص كريم ومحب وقريب من القلب، فأنا أحب طبيعته وشخصيته كثيراً».

 كانت إليسا التقت وائل كفوري في أحد المطاعم اللبنانيّة، وتناولا العشاء معاً، ونشرت صورة وهي تطبع قبلة على خدّه علّقت عليها بالقول: «قبلة كبيرة للحب الكبير في حياتي». وفي أثناء مشاهدتها لـ «أراب أيدول» في حلقته الأولى غرّدت على صفحتها الخاصة على «تويتر»: «أجمل ما في برنامج الهواة «أراب أيدول هو رؤيتك عزيزي وائل»، وأرسلت له قلوباً حمراء، فغرّد وائل ردّاً على إليسا: «يا غرامي بعروقي... بتمشي بفارغ الصبر».

خلاف أحلام وشذى

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حرباً شعواء بين أحلام وشذى حسّون، فبعدما  كانت العلاقة بينهما طيبة، اختلفتا منذ سنتين تقريباً وبدأ التراشق الكلامي بينهما والاتهامات المتبادلة، وذلك أثناء «مهرجان موازين» في المغرب، عندما صرحت شذى بأنها وراء دعوة أحلام للمشاركة في المهرجان، ما أغضب الأخيرة ورفعت الصوت عالياً مؤكدة أن تاريخها وفنها كفيلان بدعوتها إلى المهرجان، وأنها هي من طلبت من المهرجان دعوة حسون.

منذ شهرين تقريباً صرحت شذى بأنها مستعدة للمشاركة في برنامج «أراب أيدول» بعد استبعاد أحد أعضاء اللجنة الحاليين. وبسبب مشاكل سابقة بينهما،  اعتبرت أحلام أن شذى تقصدها بكلامها، فشنَّت هجوماً حاداً عبر {تويتر} من دون التصريح باسمها وقالت: {للأسف نعيش الانحطاط الفني بسبب كثره الفساد الفني بسبب الحفلات الخاصة التي يمكن جني، من ورائها، الهدايا والدعم الفني ورقصني يا جدع}. فردت شذى حسون على {تويتر} متوعدة أحلام ونادتها بـ {يا عمة}.

في حديث صحافي أجري معها منذ فترة قريبة، غازلت شذى أحلام وقالت: {أحلام وأنا مثل القط والفأر. أحب أحلام، قلبها طيب ولكن تزعجني مزاجيتها أحياناً. انزعجت من ردّي على سؤال طرح عليّ في مؤتمر صحافي في الكويت. إذ أبديت ترحيباً بالمشاركة في {أراب أيدول} إن تبدّل أحد أعضاء لجنة البرنامج. حين نلتقي أشعر فعلاً بأنني أشتاق إليها».

كارول وورد

علاقة طيبة تربط بين كارول سماحة وورد الخال، وقد ترجمت في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال محادثة بينهما جرت أخيراً، غلب عليها المدح والثناء، فبدأت سماحة المحادثة بكتابة تعليق على صفحة ورد قالت فيه: {كان أداؤك مذهلاً في مسلسل {عشق النساء} ودليلاً على مستوى عال من التألق والإحساس، التهاني الحارة لك ولفريق العمل}.

فردت ورد بالتالي: {كارول هذا المديح الذي قدمته هو إضافة للفن، وكلماتك مثل الموسيقى، أشكرك يا أعز الناس». لم تكتف كارول بهذا القدر من المديح، معتبرة أن الخال تستحق أكثر من ذلك وردت معلقة: {فلتبقي دائماً تسطعين في سماء الفن، وتحياتي للدراما اللبنانية}. ويبقى التعليق الأخير للخال بعد هذا الكم من المغازلات، فردت: {نحن فخورون بك كارول، فلتبقي المرأة الراقصة دائماً}.

back to top