«الداخلية»: جهود مكثفة في تطبيق الخطة الإعلامية للحملة الوطنية لجمع الأسلحة وتنسيق مع مؤسسات الدولة

نشر في 01-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2015 | 00:01
No Image Caption
«معاً نجمع السلاح»... شعار له دلالته في حشد الدعم الجماهيري

تواصل إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية جهودها المكثفة في تطبيق خطة التوعية الإعلامية الخاصة بالحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.
بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، والتي يتابعها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، تواصل إدارة الإعلام الأمني بالوزارة جهودها المكثفة في شن الخطة الإعلامية التوعوية للحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، في نطاق الخطط والاستعدادات والإجراءات والوسائل الأمنية الإعلامية التي اعتمدها الوزير الخالد وأصدر تعليماته بتنفيذها.

وقالت إدارة الإعلام الأمني في هذا الشأن، إنه تم حشد كل الإمكانات البشرية والفنية والطاقات التقنية اللازمة لذلك، وتوفير كل السبل لإنجاح الإجراءات الأمنية والإعلامية والمجتمعية.

وأضافت أن هناك تنسيقاً وتعاوناً على أعلى مستوى مع كل مؤسسات الدولة، ومؤسسات القطاع الخاص لنشر الوعي عبر مختلف ومسائل الإعلام والتواصل المختلفة لدعم عمليات جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة مع متابعة مستمرة لمراحل تنفيذ خطة التوعية، والقيام بعملية تقييم ميدانية عن مدى نجاحها حماية لأمن الوطن وضمانا لسلامة المواطنين.

وذكرت أن مهلة السماح مستمرة لمدة أربعة أشهر منذ يوم الأحد الماضي 22 فبراير المنصرم عند بدء سريان القانون في شأن تنظيم جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، مشيرة بذلك إلى وجود 38 مركزاً لتسليم السلاح تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية).

وبينت أن شعار الحملة "معاً نجمع السلاح" له دلالته من أجل حشد الدعم الجماهيري لمساندة جهود أجهزة الأمن في تحقيق الأهداف المنشودة وترسيخ قاعدة المشاركة الشعبية وتوعية وإرشاد المواطنين والمقيمين والاستفادة من الإمكانات الفنية والبشرية المتوفرة لدى القطاع الأهلي.

ولفتت إلى تنفيذ العديد من محاور الخطة الإعلامية لجمع السلاح غير المرخص حيث تم وضع لوحات الـ"رول أب" والملصقات البوسترات وتوزيع البروشورات في المواقع ذات الكثافة الجماهيرية مثل الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والمستشفيات الخاصة والحكومية والمراكز الصحية ونوادي الشباب الصحية وفي جميع المنافذ البرية والبحرية ومطار الكويت الدولي ومحطات الوقود.

وعمدت إدارة الإعلام الأمني إلى إعداد وبث عدد من "سبوتات" التوعية الدرامية ضمن فقرات البرامج التلفزيونية وعلى مختلف القنوات الأرضية والفضائية الحكومية والأهلية، وبث فلاشات توعية إذاعية من خلال محطات الإذاعة الحكومية والخاصة.

كما قام فريق من إدارة الإعلام الأمني بوضع إعلانات إرشادية وتوجيهية في العديد من الطرق لحث أبناء المجتمع على تسليم الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.

وتم للمرة الأولى الاستفادة من حساب وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام (moi_kw) الذي يعد نقلة نوعية جديدة في مجال العمل الأمني والتوعية الجماهيرية والتواصل مع أبناء المجتمع والذي يقوم فريق متكامل من ضباط وأفراد إدارة الإعلام الأمني بتشغيله، وهي الخطة التي باركها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

وأكدت إدارة الإعلام الأمني، أن العديد من المواطنين كالعهد بهم دائماً أبدوا تجاوباً كبيراً بتسليم ما لديهم من أسلحة غير مرخصة، مشيرة إلى أن الحملة الوطنية لجمع السلاح غير المرخص تتقدم بخطى ثابتة نحو إنجاز كامل أهدافها وعلى رأسها وطن بلا سلاح غير مرخص.

وأعربت عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الإعلام على تعاونهم وإلى الإعلام الخاص المرئي والمسموع والمقروء وشركتي الاتصالات "زين" و"فيفا على تجاوبهما في بث رسائل توعية في إطار الحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.

«الحرس» يدعو منتسبيه للتجاوب مع الحملة

تطلق مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية حملة "معاً نجمع السلاح" في الفترة من 1 مارس 2015 حتى انتهاء مهلة التسليم الطوعي للأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، بهدف توعية منتسبي الحرس الوطني بأهمية تسليم الأسلحة غير المرخصة، وشرح الأبعاد القانونية والاجتماعية المتعلقة بهذا الأمر.

وقال المقدم الركن عبدالله نزال من مديرية التوجيه المعنوي، إن "حملة (معاً نجمع السلاح) تعد ممارسة طبيعية لدور الحرس المساند لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة، حيث دشنت الوزارة الحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات، فوجهت القيادة العليا للحرس ممثلة في رئيسه سمو الشيخ سالم العلي، والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس، بمتابعة حثيثة من وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي، بأهمية التعاون مع وزارة الداخلية، لكي تؤتي الحملة ثمارها وتحقق الأهداف المرجوة من قانون جمع الأسلحة غير المرخصة".

 وأضاف أن وكيل الحرس الوطني بالتكليف بادر بإصدار تعميم بشأن دعوة كل المنتسبين لتسليم ما لديهم من أسلحة وذخائر غير مرخصة، وعليه قامت مديرية التوجيه المعنوي بالتخطيط لحملة توعية موسعة بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، لشرح قانون جمع السلاح وأهدافه الوطنية في إرساء الأمن المجتمعي، والإجراءات المتبعة لتسليم السلاح والعقوبات التي نص عليها القانون للمخالفين.

وأشار إلى أن حملة "معاً نجمع السلاح" تتضمن محاضرات في جميع المعسكرات يشارك فيها زملاء من إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، وإنتاج بوسترات وبروشورات توعية، وإرسال رسائل (SMS) لتثقيف الجميع بأهداف القانون، وضرورة تسليم الأسلحة والذخائر طواعية، والتجاوب مع الفرق الميدانية التي ستشكلها وزارة الداخلية.

ودعا المقدم الركن عبدالله نزال جميع منتسبي الحرس إلى التجاوب مع الحملة، التي تستهدف سلامتهم وتجنيبهم العقوبات القانونية.

back to top