الأمير وولي العهد يبحثان مع بحاح تطورات اليمن
المباحثات عكست عمق العلاقات بين البلدين
استهل نائب رئيس الجمهورية رئيس وزراء اليمن زيارته الرسمية للكويت بلقاء سمو الأمير وسمو ولي العهد، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
استقبل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالمطار الاميري صباح امس، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، نائب رئيس الجمهورية رئيس وزراء اليمن د. خالد بحاح والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد التي تستغرق ثلاثة أيام.وقد تم تبادل الاحاديث الودية التى عكست عمق العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها فى المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو ولي العهد ناصر الروضان.وأقيمت صباح امس بقصر بيان مراسم الاستقبال الرسمي لنائب الرئيس اليمني، وكان في استقباله سمو نائب الأمير، ولي العهد، بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، إلى جانب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، حيث تم عزف السلام الوطني لكلا البلدين.وبحث نائب الأمير مع الضيف اليمني العلاقات بين البلدبن الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.حضر اللقاء رئيس بعثة الشرف المرافقة ورئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح وسفيرا البلدين.وأقام سمو نائب الأمير، ولي العهد ظهر أمس مأدبة غداء على شرف نائب رئيس الجمهورية اليمني والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.واستقبل بحاح، بمقر اقامته بقصر بيان، سمو رئيس مجلس الوزراء. علاقات ثنائيةوقال القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى البلاد الدكتور محمد بري، إن «الهدف من زيارة نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني الدكتور خالد بحاح للكويت، نقل وإيضاح الوضع في اليمن، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».وقال بري في تصريح لـ«كونا»، إن «بحاح الذي التقى أمس سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، نقل إليهم تطورات الأوضاع في اليمن، إضافة إلى تناول العلاقات بين الكويت واليمن».وأضاف أن الجانب اليمني أكد خلال اللقاءات أهمية العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين، وأهمية تضافر الجهود لمساعدة اليمن الذي يمر بوقت صعب جداً، لاسيما أن الجميع يشهد للدور الإنساني لدولة الكويت التي سميت «مركزا إنسانيا عالميا»، وسمو امير البلاد «قائدا للعمل الإنساني».وأشار إلى أهمية تقديم مساعدات عاجلة للشعب اليمني المتضرر من لاجئين ومحتاجين من جراء هذه الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية، والأخرى التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، «الذين دمروا اليمن عبر استهدافهم للمواطنين اليمنيين في عدن والكثير من المناطق».وعن الهدنة الإنسانية، التي من المقرر أن تبدأ في 12 الجاري، أفاد بري بأن الحكومة اليمنية أيدت منذ اللحظة الأولى الهدنة الإنسانية، من أجل الشعب اليمني البسيط، الذي يعاني ويلات الحرب التي تشنها ميليشيات صالح والحوثيين.وأعرب عن الأمل في أن توافق هذه الميليشيات على هذه الهدنة، وتلتزم بوقف إطلاق النار، وعدم عرقلة العمليات الإغاثية التي ستصل للمتضررين والمحتاجين في المناطق اليمنية.وكان بحاح وصل إلى البلاد مساء امس الأول في زيارة رسمية للبلاد، حيث كان في مقدمة مستقبليه على أرض المطار رئيس بعثة الشرف المرافقة وسفيرا البلدين.ويرافق الضيف وفد رسمي يضم كلاً من وزير الخارجية د. رياض ياسين، ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. محمد الميتمي ووزيرة الاعلام نادية السقاف، ووزير السياحة معمر الارياني وكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية.