«الصحة»: مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية ينطلق في الفروانية غداً
الهويدي: يهدف إلى نشر مفهوم التشيخ الصحي
تبدأ وزارة الصحة غداً الخميس الانطلاقة الأولى لمشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية، والذي يهدف إلى نشر مفهوم التشيخ الصحي.
تبدأ وزارة الصحة غداً الخميس الانطلاقة الأولى لمشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية، والذي يهدف إلى نشر مفهوم التشيخ الصحي.
أعلنت مديرة إدارة الخدمات لكبار السن في وزارة الصحة د. ابتسام الهويدي انطلاق فعاليات مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية، والذي يهدف إلى نشر مفهوم التشيخ الصحي، باعتبار أن فئة كبار السن من أكثر الفئات حساسية، وتحتاج إلى معاملة وعناية ورعاية خاصة.وقالت الهويدي في تصريح صحافي أمس، إن «المشروع يغطي كل محافظات الكويت، وستمثل منطقة الفروانية الصحية الانطلاقة الأولى له غدا الخميس في التاسعة صباحاً في قاعة الاحتفالات بمركز تنمية المجتمع بالفردوس، وسيتضمن برنامج الحفل ندوة بعنوان «العمر لا يقاس بالسنوات بل بمدى فعاليتنا بالحياة»، ويلي الندوة تكريم عدد من كبار السن الحريصين على المتابعة المستمرة لفحوصاتهم الطبية».
جراحة السمنةوفي موضوع منفصل، أعلن رئيس قسم الجراحة والمسالك البولية في مستشفى الصباح د. مبارك الكندري تنظيم مؤتمر عالمي لجراحة السمنة والمناظير المتقدمة يوم الجمعة المقبل، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في دولة الكويت، حيث سيتم عرض فيديوهات للعمليات المعقدة في مجال جراحة السمنة والمناظير المتقدمة عن طريق خبراء عالميين من أوروبا وأميركا والدول العربية ودول الخليج العربي.وأوضح أنه سيتم شرح هذه العمليات أثناء عرضها عن طريق من أجرى العملية، وبعدها ستناقش الخطوات من قبل الأطباء الحضور. وأشار الكندري إلى أن هذا من شأنه أن ينقل الخبرات العالمية بطريقة حية لأطباء دولة الكويت، لافتاً إلى عرض أكثر من 1000 دقيقة من العمليات المصورة.وأضاف ان المؤتمر سيستغرق ثلاثة أيام، وسيخصص اليوم الثالث لإجراء العمليات المعقدة من قبل الخبراء بالتعاون مع فريق الجراحة في مستشفى الصباح.بدل الإشرافإلى ذلك، هنأ رئيس نقابة العاملين في وزارة الصحة حسين السبيل أمناء المراكز الصحية بمناسبة قرب انتهاء إجراءات صرف بدل الإشراف لهم من ديوان الخدمة المدينة.وأعرب السبيل في تصريح صحافي أمس عن سعادته بهذه الخطوة، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلها مسؤولو الوزارة مؤخراً، من أجل تحقيق هذا المطلب الملح الذي كثيراً ما طالبت به النقابة لمصلحة هذه الفئة من أمناء المراكز الصحية.وأكد أن هذه الجهود من قبل الوزارة تؤكد حرصها على إعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً إلى أن تعاون الوزارة مع النقابة كان ملموساً طوال الفترة الماضية، خصوصا في ما يتعلق بحل مشاكل الموظفين، لافتاً إلى أن النقابة تثمن اهتمام وحرص الوزارة على حل مشاكل الموظفين وتحقيق مطالبهم، وتأمل أن تعمل (الوزارة) على إنصاف الإداريين في ما يتعلق بإقرار بدل العدوى، أسوة بزملائهم في التمريض وفنيي المختبرات، حيث إنهم يعملون في نفس المراكز والمستشفيات، وأنهم أول من يتعرض للعدوى من المرضى عند دخولهم للعلاج.