الملحم: كامبريدج الأعلى في نمو أسعار العقارات

نشر في 14-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-05-2015 | 00:01
No Image Caption
قال الرئيس التنفيذي لشركة بلوبرينت للاستشارات العقارية البريطانية، مشعل الملحم، إن مدينة كامبريدج استطاعت القفز إلى صدارة المدن البريطانية الأكثر ارتفاعا خلال السنوات السبع الأخيرة، تحديدا منذ بداية أزمة الاقتصاد العالمي في 2008، وقفزت بذلك فوق مدينة لندن والمدن البريطانية الأخرى مثل بريستول وأوكسفورد، الغريم التقليدي لمدينة كامبريدج.

وأضاف الملحم، في تصريح، أن الزيادة وصلت إلى حوالي ثلث القيمة الأساسية العالية، التي كانت قد بلغتها أسعار البيوت عام 2007، وبلغت قيمة الزيادة في المتوسط 23 ألف جنيه استرليني في العام الماضي وحده.

وأوضح أن هذه المدينة، التي اشتهرت بجامعتها العريقة، واحدة من ثماني مدن زادت أسعار المساكن فيها بصورة لافتة للنظر، بل انها فاقت الزيادة القياسية السابقة، وهذا ما أثبتته شركة "هوم تراك" العقارية. وكل المناطق المذكورة التي ارتفعت فيها أسعار المنازل تقع جنوب إنكلترا باستثناء أبردين التي ارتفعت فيها الأسعار نتيجة لانتعاش صناعة النفط، في السنوات السابقة لانهيار أسعار النفط.

وأشار إلى أنه لوحظ ان معدلات أسعار المساكن في كامبريدج هي الأعلى على مستوى بريطانيا، حيث بلغ متوسط سعر البيت 348300 جنيه استرليني، وفي لندن، التي تليها في ارتفاع أسعار البيوت، لم تكن البيوت أرخص كثيرا من بيوت كامبريدج، حيث بلغت نسبة الزيادة في سعر البيت 29 في المئة مقارنة بالسعر السابق خلال السنة الماضية، وبلغت قيمة الزيادة في المسكن اللندني 60 ألف جنيه، ليصبح سعر المنزل في المتوسط 398700 جنيه إسترليني، طبقا لتقديرات "هوم تراك العقارية".

وأكد أن هناك مدنا أخرى في بريطانيا لم تتفاعل فيها أسعار العقارات مع الطفرة العقارية التي شهدتها البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة، بل إن هناك مدنا بريطانية كبيرة لم يصل فيها سعر العقار إلى مستويات ما قبل الأزمة الاقتصادية، منها على سبيل المثال أدنبرة وغلاسكو ومانشستر وليفربول وليدز.

و في إطار آخر بين الملحم أن بلفاست تصدرت العواصم البريطانية الأربع في الارتفاع، إذ ارتفعت أسعار العقارات فيها خلال السنوات السبع الأخيرة بمعدل 50 في المئة، ولم يلحقها في النمو الإيجابي سوي لندن، وتأخرت أدنبرة و كارديف عن الظهور بالمعدلات الإيجابية، ولم تصل أسعار العقارات في المدينتين إلى مستويات 2007.

ولفت إلى أن مدينة كامبريدج لا تتمتع فقط بالنمو الإيجابي لأسعار عقاراتها، بل استطاعت أن تحقق الرقم القياسي في سرعة إتمام بيع العقارات المعروضة في السوق بمعدل وصل إلى 27 يوما لإيجاد المشتري وتحويل الملكية، في حين أن المدة في لندن تصل إلى 41 يوما، ما يدل على أن سوق العقار في كامبريدج سائل وسريع الحركة، وأن معدلات الطلب على العقارات فيه عالية جدا مقارنة ببقية مدن بريطانيا.

وذكر أن شركة بلوبرينت، انطلاقا من سياستها في توفير الفرص المثالية للمستثمرين من شركات وأفراد من داخل السوق الكويتي، ستطرح لأول مرة في الشرق الأوسط مشروع غراند سنترال في مدينة كامبريدج البريطانية بالتعاون مع رائدة الصناعة العقارية في العالم شركة نايت فرانك البريطانية، وبالتعاون مع المطور العقاري ويستون هومز.

وختم الملحم قائلا إن الوضع في المدينة "يتحسن الآن"، موصيا العملاء بشراء المساكن فيها، لما تشمله من وجود الكثير من المدارس والمؤسسات التعليمية الراقية، والأعمال والوظائف الجيدة، مع سهولة استخدام المواصلات إلى العاصمة لندن، كما أن "وسط المدينة" City Centre رائع جدا، مضيفا ان الحركة في الشهور الأخيرة زادت ونشطت في كامبريدج بسبب كثرة العملاء القادمين من لندن الذين فضلوا شراء بيوت في مناطق أخرى.

back to top