اليمن: تمرُّد غامض داخل «معسكر السبعين»

نشر في 21-11-2014 | 00:14
آخر تحديث 21-11-2014 | 00:14
No Image Caption
هادي يستعد لإعلان حزب جديد
شهد مقر قيادة «قوات الأمن الخاصة» اليمنية (الأمن المركزي سابقاً)، أمس، أحداث شغب، وجرى تبادل لإطلاق النار داخل المعسكر بين أفراد محتجين وحراسة القيادة، قبل أن يتم إغلاق المقر المعروف بـ «معسكر السبعين» القريب من دار الرئاسة في صنعاء.

وتعد «قوات الأمن الخاصة» من أهم تشكيلات وزارة الداخلية اليمنية، حيث تتفرع منها قوات «مكافحة الشغب» و«التدخل السريع» و«مكافحة الإرهاب» و«حماية المدن».

وتحدثت مصادر محلية عن أن «التمرد» الذي شهده «معسكر السبعين» يقف خلفه ضباط وجنود موالون لجماعة الحوثي، دعموا مجموعة من الجنود الذين اعترضوا على استدعائهم من نقاط كانوا يتمركزون فيها خارج العاصمة.

وأفادت مصادر مطلعة «الجريدة» بأن سبب الاحتجاج هو توجُّه القيادة الجديدة لتغيير كتيبة الطوق الأمني للعاصمة، الأمر الذي دفع بأفراد الكتيبة للتوجه إلى مقر القيادة والاحتجاج فيها، والمطالبة برحيل القائد اللواء الركن محمد الغدراء الذي عيّن أخيراً، في سياق التغييرات التي قام بها الرئيس عبدربه منصور هادي.

في سياق متصل، احتج العشرات من منتسبي معسكر «القوات الخاصة» بمحافظة حجة، رافضين توجيهات السلطة المحلية بتمكين ميليشيات الحوثي من بعض المهام في معسكر القوات الخاصة والنقاط الأمنية.

وأكد الأفراد في تظاهرة جابت شوارع المدينة صباح أمس رفضهم تلك التوجهات، لكونهم موجودين في مواقعهم ويؤدون واجبهم على أكمل وجه.

في سياق آخر، أفادت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي العام» الموالي للرئيس هادي أن الأخير يعمل حالياً على تأسيس حزب جديد يضم قيادات «المؤتمر» المنشقة عن صالح، وغالبيتها من الجنوب والوسط. واشتدت المعركة بين جناحي صالح وهادي داخل «المؤتمر»، في أعقاب إقالة صالح لهادي من موقعه في قيادة الحزب رداً على العقوبات الدولية التي فرضت عليه، الأمر الذي رد عليه هادي بتجميد كل أرصدة «المؤتمر» في جميع المصارف.

back to top