عبدالمحسن الخرافي يفوز بوسام الشارقة للتطوع

نشر في 22-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-04-2015 | 00:01
No Image Caption
فاز الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، د. عبدالمحسن الخرافي، بوسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي على المستوى العربي، في الدورة الثانية عشرة محليا، والثامنة عربيا، والثانية إسلاميا، والتي تعد من أولى الجوائز التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية من جميع جوانبها دون تخصيص في دولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة)، بل في الوطن العربي ككل، كما تعد حدثا مهما لما تمثله من تحفيز وتشجيع للعمل التطوعي بأشكاله كـافة، لا سيما في هذه المرحلة التي بات فيها العمل التطوعي بحاجة إلى كل مؤازرة وتعاون.

ورعى الجائزة عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، الذي أناب عنه ولي العهد الشيخ سلطان بن محمد، لتقديمها إلى الخرافي في الاحتفال السنوي، الذي عقد قبل ايام بقصر ثقافة الشارقة.

 وجاء في سجل الجائزة استحقاق الخرافي لها، لكونه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالكويت، وباحثا في التراث الخيري الكويتي من خلال إصدار خمسة عشر كتابا، وعدة سلاسل وموسوعات في توثيق العمل الخيري والتطوعي، وكاتبا صحافيا وإعلاميا، ونال جائزة الدولة التشجيعية الكويتية للعلوم الإنسانية الاجتماعية لعام 2005، كما نال جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي عام 2013 بمملكة البحرين، ونال جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون عام 2014 بمملكة البحرين.

 وذُكر أيضا في سجل الجائزة أن الخرافي هو عميد كلية التربية الأساسية الأسبق، وعضو اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية رئيس اللجنة التربوية فيها، ونائب رئيس جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، ومؤسس مبرة الآل والأصحاب التي تعنى بتطويق الطائفية، ومؤسس صندوق التكافل لرعاية أسر الشهداء والأسرى، وعضو مبرة مجموعة الصناعات الوطنية وأمين الصندوق فيها، وحاصل على عدة جوائز في العمل الخيري والثقافي.

back to top