لبنان: جلسة جديدة بين «المستقبل» و«حزب الله» والبقاع يترقب انطلاق الخطة الأمنية
• السنيورة أجّل شهادته أمام «المحكمة» لأسباب صحية
• نصرالله : الجاسوس شوربا رئيس وحدة حساسة
• نصرالله : الجاسوس شوربا رئيس وحدة حساسة
تترقب منطقة البقاع اللبنانية انطلاق الخطة الأمنية في وقت قريب، بعد أن استكمل «تيار المستقبل» و«حزب الله» حوارهما مساء أمس في عين التينة، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.وقالت مصادر متابعة، إن النقاش في الخطة الأمنية انتهى في الجلسة السابقة، مع تأكيد الطرفين ضرورة أن تشمل الخطة كل المناطق وخصوصاً البقاع الشمالي.
وأضافت المصادر أن «البحث سينتقل إلى سرايا المقاومة وإصرار المستقبل على رفع الغطاء عنها»، لافتة إلى أن «الحزب أكد أن السرايا التي تأسست عام 1997 شاركت في تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال، ولا تزال رديفاً للمقاومة ولا يمكن مقارنتها بغيرها من التشكيلات المسلحة».إلى ذلك، اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان أمس، أن اللحظة مؤاتية لتثبيت هوية لبنان ونهائية كيانه وتحييده عن صراعات المحاور وانعكاساتها السلبية، سواء في التضامن الحكومي الضروري، أو في الحوار المطلوب بين جميع المكونات تمهيداً للوصول إلى القواسم المشتركة بين جميع اللبنانيين للخروج من محاربة الفراغ والإرهاب بأقل الخسائر.السنيورةفي غضون ذلك، أشار المكتب الإعلامي لرئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة في بيان إلى أن الأخير طلب تأجيل موعد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة الخاصة بلبنان لأسباب صحية، ولم يرفض الإدلاء بها.نصراللهبينما كشف الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله عن أن «الحزب اعتقل مسؤولاً حزبياً كبيراً اتُهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل».وقال نصرالله في مقابلة مع قناة «الميادين» مساء أمس الأول، إنه «تم اكتشاف شخص مسؤول، تم تجنيده أو اختراقه من قبل المخابرات الأميركية ثم الإسرائيلية، هذا المقدار أكيد، وهذا حصل، ولكن هناك أموراً كثيرة لسنا معنيين بشرحها للإعلام». وأضاف:» في لبنان وحتى خارج لبنان، تم تداول هذا الموضوع في مبالغات كبيرة جداً، قيل إن هذا الشخص مسؤول حماية الأمين العام، وهو لم يكن كذلك في أي يوم من الأيام، وقيل إنه مسؤول الوحدة الصاروخية في حزب الله، وهو لم يقترب من أي وحدة صاروخية في حزب الله، أو له علاقة باغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية أو الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وهو أصلاً لا صلة له بكل البنية العسكرية للمقاومة، مثلاً لا يعرف أين مخازن وصواريخ المقاومة وخططها العسكرية، هو بعيد عن هذا الأمر». وتابع:» قيل إنه مسؤول وحدة، هو ليس مسؤولاً أو نائب مسؤول وحدة، هو في وحدة من الوحدات الأمنية التي لها طابع حساس، هو مسؤول قسم من أقسام الوحدة، ولوحده وليس معه أحد، اكتشفنا أنه مخترق من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتم توقيفه واعترف بكل ما أعطاهم من معلومات وحجم المساهمة بينه وبين الإسرائيلي».وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت قبل عدة أسابيع أن الحزب ألقى القبض على مسؤول رفيع المستوى يدعى محمد شوربا يعمل في العمليات الخارجية في الحزب.طوني الوراق «الانتحاري المسيحي»أثار إعلان الجيش اللبناني في بيانه أمس الأول، الاستغراب بعد ورود اسم إيلي طوني الوراق إلى جانب كل من بسام حسام النابوش والسوري مهند علي محمد عبدالقادر بتهمة التحضير لتنفيذ عمليات انتحارية.والوراق هو اسم حقيقي لشاب مسيحي من بلدة شربيلا العكارية. ولفتت مصادر متابعة إلى أن «الوراق اتخذ لقب أبي علي عقب تغيير ديانته وتورط مع الشبكة التي يقودها المولوي ومنصور، وتردّد أنّه اعترف بالمخطط الذي كان يحضر للمنطقة، والذي كان يستهدف بلدات عدة في عكار، ولا يقتصر على طرابلس». واضافت: «تبين أن الوراق اعترف بكثير من المعلومات التي ساعدت مديرية المخابرات على إحباط المخطط الكبير الذي كان يجري تحضيره».وزير الخارجية البحريني: نصرالله إرهابي عميل يتحكم في لبنانأشار وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد، إلى أن «بيان الجامعة العربية بشأن الإرهابي زعيم حزب الله، حسن نصرالله، كان واضحاً، كالشمس»، مضيفاً «على لبنان أن يقف مع أشقائه، كما وقفوا معه دائماً في السراء والضراء».وقال في تصريح له، إن «وفد لبنان في اجتماع الجامعة العربية فضَّل التمسك بوحدة وطنية زائفة على التضامن العربي، الذي أنقذه من الاحتراب، ولم يتوانَ عن الوقوف معه دائماً».واعتبر أن «لبنان بلد عظيم، حكمه رجال وشيوخ كرام، مثل بشارة الخوري وكميل شمعون وصائب سلام ورفيق الحريري... أما اليوم، فيا للأسف، يتحكم فيه إرهابي عميل!» في إشارة إلى نصرالله.