الإعدام لـ 11 في «بورسعيد»... و«داعش» يصفي «جاسوساً»

نشر في 10-06-2015 | 00:04
آخر تحديث 10-06-2015 | 00:04
No Image Caption
• صمت متبادل بشأن استدعاء القاهرة السفير الأميركي

• السيسي يبحث المستجدات مع ولي عهد أبوظبي
ثبتت محكمة مصرية أمس أحكاماً بالإعدام كانت أعلنتها بحق 11 من مشجعي كرة القدم في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مذبحة استاد بورسعيد»، في حين ذكرت تقارير أمس أن مصر استدعت سفير الولايات المتحدة في القاهرة للإعراب عن رفضها لقاء مسؤولين في واشنطن بقيادات من جماعة «الإخوان».

 قضت محكمة جنايات بورسعيد أمس بإعدام 11 شخصا في إعادة محاكمة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد التي وقعت في 2012 وقتل فيها 72 من مشجعي فريق كرة القدم بالنادي الأهلي «التراس أهلاوي» وأصيب ألف آخرون.

وكانت محكمة بورسعيد قررت في أبريل الماضي إحالة أوراق الـ11 متهما إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة 30 مايو الماضي للنطق بالحكم ثم مدت أجل النطق بالحكم إلى جلسة أمس.

كما تضمن الحكم معاقبة 10 متهمين، بالسجن المُشدد 15 عاما، ومعاقبة 14 آخرين بالسجن المُشدد 10 سنوات، بينهم 9 حضورياً و5 غيابياً، ومعاقبة 11 متهما بالسجن 5 سنوات، كما عاقبت المحكمة 4 بالحبس 5 سنوات، بينهم مُدير أمن بورسعيد في توقيت وقوع الأحداث، واللواء عصام الدين سمك، ورئيس قسم شرطة «البيئة والمسطحات المائية» في بورسعيد، ومعاقبة متهم بالحبس مدة عام، وبراءة 21 متهما آخرين بينهم 7 مسؤولين من الشرطة.

حرب العقول

على صعيد منفصل، بث تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «داعش» مقطعاً مصوراً على موقع «يوتيوب»، يُظهر إعدام أحد عناصره، وقال التنظيم في الفيديو الذي حمل اسم «حرب العقول» وبلغت مدته 15 دقيقة، إن العنصر تعاون مع قوات الأمن للوشاية بـ«المجاهدين»، وظهر الضحية وهو يحفر قبره بيده قبل أن يتم إعدامه رمياً بالرصاص.

في السياق، قال مصدر أمني، إن قوات الجيش دكت بؤرة إرهابية في الشيخ زويد، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر «تكفيرية».

غموض دبلوماسي

إلى ذلك، سادت أجواء من الغموض حقيقة استدعاء الخارجية المصرية أمس الأول السفير الأميركي بالقاهرة ستيفن بيكروفت، على خلفية زيارة شخصيات من جماعة «الإخوان» المصرية إلى واشنطن، لحضور مؤتمر أهلي هناك.

وفي حين التزمت الخارجية المصرية الصمت تجاه التقارير التي أوردت نبأ استدعاء القاهرة لبيكروفت، قال مصدر مسؤول في الوزارة، إنه «تم استدعاء السفير الأميركي بالقاهرة، أمس الأول للإعراب عن رفض القاهرة واستنكارها زيارة شخصيات إخوانية إلى واشنطن»، موضحاً لـ»الجريدة» أن «القاهرة رفضت اللقاء، واعتبرته تناقضاً في مواقف الإدارة الأميركية في التعامل مع مصر».

في المقابل، وبينما تهرَّب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيف راتكه، من الإجابة عن سؤال صحافي في ذلك السياق، وقال إنه ليس لديه أي حديث ليعلنه، نفى مصدر في السفارة الأميركية في القاهرة، استدعاء السفير، وقال لـ«الجريدة»: «السفير بيكروفت لم يتم استدعاؤه».

تقرير مسيس

في السياق، انتقدت مصر بشدة، التقرير الذي أصدرته منظمة «هيومان رايتس ووتش»، مُعتبرة بيان المنظمة الصادر أمس الأول بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات في مصر «مُسيساً ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية». وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أمس: «ليس غريباً أن يصدر عن منظمة ليس لديها مصداقية سواء بالنسبة للرأي العام المصري أو لدى العديد من دول العالم بيانات مثل هذه».

السيسي وبن زايد  

سياسياً، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ  محمد بن زايد آل نهيان، أمس، وأوضح المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف، أن الشيخ محمد بن زايد جدد موقف بلاده الداعم لمصر، قائلاً: «مصر صمام أمان المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة».

كما استقبل السيسي أمس رئيس مجلس إدارة مجموعة «روزاتوم» الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية، سيرغي كريينكو.

وصرح السفير علاء يوسف أن كريينكو أعرب عن استعداد بلاده تلبية احتياجات مصر من الطاقة، حيث قدم عرضاً مقترحاً لإنشاء محطة طاقة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء وفقاً لأحدث نظم التكنولوجيا العالمية، موضحاً أن المحطة ستضم أربع وحدات لإنتاج الطاقة الكهربائية باتباع أعلى معدلات الأمان النووي.

back to top