مؤتمر الصناعة المصرفية الإسلامية في «التطبيقي» بعد غد
أكدت نائبة مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث د. فاطمة الكندري أنه من منطلق حرص الهيئة على توظيف إمكاناتها البحثية والأكاديمية في خدمة المجتمع، بالانشغال بقضاياه المختلفة فقد دأبت الهيئة على تشجيع مؤسساتها الأكاديمية والبحثية على عقد المؤتمرات والندوات لتلبية احتياجات المجتمع في كل المجالات.وقالت د. الكندري، في تصريح صحافي، إن الاقتصاد ومفرداته يأتي على قائمة تلك الاهتمامات، حيث يعتزم قسم الدراسات الاسلامية بكلية التربية الأساسية عقد مؤتمر ذي طابع اقتصادي تحت عنوان «الصناعة المصرفية الاسلامية»، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، يومي 14 و15 الجاري، في مسرح الكلية بالعارضية.
وأضافت ان المصارف الاسلامية أوجدت نوعا من التعامل المصرفي لم يكن موجودا قبل ذلك في القطاع المصرفي التقليدي، حيث أدخلت أسسا للتعامل بين المصرف والمتعامل تعتمد علي المشاركة في الأرباح والخسائر، إضافة إلى المشاركة في الجهد من قبل المصرف والمتعامل، بدلا من أسس التعامل التقليدي القائم على مبدأ المديونية (المدين/الدائن) وتقديم الأموال فقط دون المشاركة في العمل، كما أوجدت المصارف الإسلامية أنظمة للتعامل الاستثماري في جميع القطاعات الاقتصادية التي تصلح للاستخدام في كل الأنشطة.ولفتت الى انه من المقرر أن يستضيف هذا المؤتمر نخبة متميزة من الخبراء والأكاديميين والباحثين في مجال الاقتصاد والمصارف الإسلامية لتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بالقطاع المصرفي الاسلامي، كما سيكون له الأثر الفعال على الحضور سواء المشتغلون بالعمل المصرفي الاسلامي أو التقليدي والقائمون عليه.وزادت ان المؤتمر سيفيد ايضا طلبة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية والمعاهد التجارية ممن لهم مستقبل في العمل المصرفي، حيث سيستعرض من خلال محاوره الفرق بين النظامين وايجابيات وسلبيات كل منهما، والأصلح اقتصاديا للفرد والمجتمع.