السفير البديوي: ضرورة الحد من انتشار الأسلحة النووية وحماية السلم الدولي
أكد سفير الكويت لدى كوريا الجنوبية جاسم البديوي أهمية قيام المجتمع الدولي بأخذ كل الإجراءات الاحترازية والفعالة نحو ضمان الحد من انتشار الأسلحة النووية، والعمل على نزع السلاح.جاء ذلك في بيان للسفير البديوي أمس إثر ترؤسة وفد الكويت في المؤتمر الثالث عشر المشترك الذي تنظمه كوريا الجنوبية والأمم المتحدة في جزيرة (جيجو) الكورية حول نزع السلاح، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وذكر البديوي أن لدولة الكويت مواقف واضحة وثابتة من القضايا المتصلة بنزع أسلحة الدمار الشامل والأمن الدولي، وتسعى بشكل حثيث مع المجتمع الدولي، من أجل ضمان التوصل إلى آلية يتم من خلالها تحقيق الهدف الأسمى، وهو نزع السلاح ومنع الانتشار النووي. وقال إن استمرار وجود أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل لدى بعض الدول يشكل خطراً كبيراً على الأمن والسلم الدوليين، كما أن هذه الأخطار ترتفع بشكل كبير، إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من التحقق من هذه الأسلحة ومن البرامج النووية الموجودة في بعض الدول.وشدد البديوي على "الأهمية الكبيرة التي توليها دولة الكويت من اجل التوصل إلى منطقة شرق أوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، إذ إن انضمام جميع الدول في المنطقة الى معاهدة منع الانتشار النووي أمر مهم وحتمي، للتوصل إلى منطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة وغير إنسانية في منطقتنا".وأضاف ان على المجتمع الدولي التزامات عديدة تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وانه يتوجب على المجتمع الدولي ان يحث ويطلب من جميع الدول، خصوصا بعض دول منطقة الشرق، من أجل الكشف عن برامجها النووية وأنشطتها السلمية والعسكرية في المجال النووي، أسوة بما قامت فيه دول أخرى في مناطق عدة في العالم.وشارك في المؤتمر العديد من الدول والمؤسسات الدولية المعنية نزع بالأسلحة النووي ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، لمناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة.