قمة واشنطن تدعو لتدارك تفشي الإرهاب والتطرف

في اختتام قمة البيت الأبيض، التي سعت الولايات المتحدة فيها إلى توحيد المجتمع الدولي ضد المتطرفين، حثّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، ممثلي أكثر من 60 دولة على الثبات في المعركة ضد المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن الجميع في مركب واحد وعلى الجميع التكاتف للخروج من الأزمة.

ومع حرص أوباما وإدارته على عدم الحديث البتّة عن مكافحة التشدد الإسلامي، أدرج وزير خارجيته جون كيري الحرب على مروجيه في إطار أوسع.

لكن أوباما، حرص على تأكيد أن هذه المعركة "لا علاقة لها بواقع أن تكون يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً، نحن جميعنا في مركب واحد وعلينا أن نتكاتف للخروج من هذه الأزمة". وحرص أوباما وإدارته على عدم الحديث البتّة عن مكافحة التشدد الإسلامي، وهذا التحفظ اللغوي من الأشياء التي تأخذها عليه المعارضة الجمهورية.

وأضاف، أن "المجتمعات الإسلامية بما فيها المثقفون والقادة الدينيون، تقع على عاتقها مسؤولية ليس فقط مكافحة التفسيرات الخاطئة للإسلام، بل أيضاً التصدي للأكاذيب التي تروج لأننا منخرطون في صدام حضارات.

ووفق البيت الأبيض، فإن القمة توصلت إلى قائمة توصيات لتدارك الأسباب الاجتماعية لتفشي التطرف، مشيرة إلى أن المعلومات الاستخبارية والقوة العسكرية وتطبيق القانون وسائل لن تجدي.

(واشنطن- أ ف ب، رويترز)