رفيق علي أحمد: المسرح العربي يعاني أزمة كبيرة

نشر في 11-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 11-12-2014 | 00:02
No Image Caption
«التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي قطعت العلاقة بين الفنان والمتلقي»

اعتبر الفنان اللبناني رفيق علي أحمد أن التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أثرتا سلباً في العلاقة بين الفنان والمتلقي.
أكد الفنان رفيق علي أحمد ضرورة تفعيل الشعارات المناسبة، والتي تطرح من خلال المهرجانات العربية المسرحية والثقافية، موضحا انه "منذ بداية المهرجانات في الوطن العربي، وتحديدا في سورية، وحتى يومنا لم يلحظ أي تغير في آلية المهرجانات".

وقال أحمد، في مؤتمر صحافي أمس، بمناسبة انعقاد مهرجان الكويت المسرحي الخامس عشر، إن الحديث عن المسرح في الكويت هو حديث عن المسرح في الوطن العربي، لأن الكويت تعتبر مكتبة الوطن العربي الثقافية وحاضنة للنهضة المسرحية.

وأضاف: "نحن الآن في أزمة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي باعدت كثيرا بين المسافات ودمرت انسانيتنا، وأعتقد أن المسرح العربي تراجع بسبب هذه الأمور".

وتابع: "لو تطرقنا للتراث الأدبي العربي فلن تجد أي شيء يتعلق بالمسرح، بل إن تراثنا الثقافي تحدث عن الشعر والرواية بقوة أكبر من المسرح، وقد نرجع أسباب هذا التجاهل للمسرح بعبارة (المسرح حرام)، مع أن المسرح هو حوار للعقل، ولا يوجد أي دليل على تحريمه، لكننا للأسف مقيدون في تابوت، ونهرب من واقعنا وحقيقتنا لمواضيع أخرى بعيدة عن الرقابة أو عن فهم الرقابة لها".

وتطرق أحمد إلى أعماله المسرحية والتلفزيونية، قائلا: "لا أعترف بالقوالب وتأطير العمل المسرحي، ولا أستطيع إعطاء أي تعريف لأي فن كان، وآخر همي أن أبحث عمن يفهم أعمالي، لذلك توقفت فترة عن تقديم الأعمال المسرحية، وربما المشاكل التي مرت بها لبنان كانت الدافع لتوقفي عن المشاركة في الأعمال الفنية، لكني استمررت في التعاون مع الرحباني وغيره، وتوجهت للأعمال التلفزيونية، وقدمت ثلاثة أعمال، لكن الآن أطمح لترك التلفزيون والعودة إلى المسرح".

back to top