القادسية والكويت في امتحان خيطان والنصر بدوري «ڤيڤا»

نشر في 22-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-03-2015 | 00:01
السالمية يحل ضيفاً على الجهراء في منافسات الجولة 20
تستكمل منافسات الجولة 20 من دوري ڤيڤا لكرة القدم مساء اليوم بإقامة ثلاث مباريات تجمع القادسية مع خيطان على استاد محمد الحمد، والكويت والنصر في كيفان، بينما يحل السالمية ضيفاً على الجهراء.

تختتم مساء اليوم منافسات الجولة 20 من دوري ڤيڤا بثلاث مباريات من العيار الثقيل، حيث يستضيف القادسية على استاد محمد الحمد بحولي نظيره في خيطان عند تمام السادسة والنصف، وفي نفس التوقيت يلتقي الكويت والنصر على استاد كيفان، وعند الثامنة والربع يشد السالمية الرحال إلى استاد مبارك العيار لمواجهة الجهراء.

وتعد نتيجة المباريات الثلاث في غاية الأهمية لأصحاب المراكز المتقدمة الكويت والقادسية والجهراء والسالمية، لان النقاط الـ3 قد تقلب الموازين، لاسيما أن حسبة النقاط النهائية لم تحسم.

ففي المباراة الأولى التي تجمع القادسية وخيطان يأمل صاحب الأرض، القادسية، في حلته الجديدة بقيادة المدرب الوطني راشد بديح الظهور بشكل مختلف وروح جديدة، ربما تساعد الفريق في ما تبقى من منافسات الموسم الحالي.

ومن حسن حظ بديح في مواجهة خيطان عودة معظم اللاعبين المصابين أمثال الغاني سوماليا، وعبدالعزيز المشعان، وضاري سعيد، بينما يتواصل غياب خالد القحطاني، وربما لا يستطيع الحارس نواف الخالدي من الدفاع عن عرين الاصفر، بسبب الوعكة الصحية التي يمر بها والده، حيث غاب في تدريب امس الأول، كذلك غاب المطوع عن نفس التدريب لكنه سيتواجد مع الفريق اليوم ضمن التشكيلة الأساسية.

وركز بديح في الفترة التي تولى فيها المهمة خلفا للإسباني أنطونيو على التمرير السريع، والانتقال من دون كرة لفتح المساحات وخلخلة دفاعات الفريق المنافس.

في المقابل، يتطلع خيطان مع المدرب البرتغالي ميرندا إلى الوصول إلى النقطة 23 لتأكيد جدارته في المركز الثامن أملا في الدخول إلى المنطقة الدافئة وربما حجز مركز متقدم، حيث يتميز خيطان مع ميرندا بالجرأة الهجومية، مع وجود عنصر الشباب الذي يتمتع به الفريق والمتمثل في لاعبين امثال عمر حبيتر، وباولو سيزار، وعمر الحقان وغيرهم من اللاعبين الوعدين في الفريق.

الكويت في تحدي النصر

وعلى استاد الكويت يلتقي الأبيض الوصيف الحالي للمسابقة مع النصر صاحب المركز التاسع برصيد 16 نقطة، ويدرك مدرب الكويت محمد إبراهيم أهمية مواصلة الانتصارات في الدوري بعيدا عن حسابات تقدم العربي في البطولة، على اعتبار أن مواجهة الكويت مع العربي في حال استمر الوضع على ما هو عليه في الوقت الحالي ستكون حسابيا بست نقاط، لذلك فشعار الفوز عند الجهاز الفني للأبيض هو الخيار الوحيد، وربما تكون صفوف الكويت في حالة جيدة في الوقت الحالي بعد تعافي جميع المصابين باستثناء الصاعد أحمد حزام، وربما وليد علي الذي لا يزال في مرحلة التأهيل.

ويأمل الكويت أن يستعيد نجم الفريق روجيرو إلى جانب فهد العنزي مستواهما الغائب في الفترة الأخيرة، كذلك أن تعود ماكينة الأهداف إلى المهاجم عبدالهادي خميس، والذي أهدر في مواجهة الفريق الآسيوية الأخيرة أمام الجيش السوري فرصا كانت كفيلة بفوز الابيض.

في المقابل، يسعى المدرب ظاهر العدواني الى تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت، لاسيما أن المباراة الأخيرة للفريق في الدوري شهدت سقوطا للفريق بثلاثية أمام العربي، وربما تكون الميزة التي ترفع الضغط عن كاهل العدواني ولاعبيه عدم مطالبة الإدارة لهم بتحقيق نتائج في ظل سعي النصر إلى بناء فريق للموسم المقبل.

مواجهة صعبة

وعلى استاد مبارك العيار سيكون هدفا الجهراء والسالمية متشابهين في مواجهتهما، فكلاهما يسعى للفوز وحصد نقاط المباراة، للإبقاء ولو من بعيد على أمل التتويج بالدوري، وتزخر صفوف الجهراء والسالمية باللاعبين المميزين والذين تنتظر منهم الجماهير أداء فنيا راقيا، غير أن العقبة أمام ذلك أرضية الملعب التي تعددت منها الشكوى في المباريات الأخيرة التي أقيمت على الملعب.

ويفتقد الجهراء إحدى أهم أوراقه الهجومية البرازيلي فينيسيوس، والذي تعرض لإصابة في الركبة خلال مباراة الفيصلي في البطولة الخليجية، كما يغيب أحمد عيد بقرار الإيقاف من اتحاد الكرة لتخلفه عن حضور تدريبات المنتخب الأولمبي.

في المقابل، تشهد صفوف السالمية جاهزية كبيرة في ظل جاهزية الأوراق الرابحة للفريق، وفي مقدمتها الثنائي الإيفواري جمعة سعيد وكيتا.

back to top