كبرى الشركات تتنافس على رعاية مؤتمر مصر الاقتصادي
قالت مصادر مطلعة إن كبرى الشركات المصرية والعربية تنافست خلال الأيام الماضية على رعاية مؤتمر مصر الاقتصادي الذي من المقرر أن تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الأيام المقبلة. وأعلنت مجموعة حديد المصريين التي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال المصري، أحمد أبوهشيمة، أمس الاول أنها الراعي البلاتيني لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، بشرم الشيخ، الذي سينعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 1400 مستثمر ورجل أعمال من جميع دول العالم، و25 وفدا رسميا، وسيتم عرض أكثر من 32 مشروعاً تم الإعداد لها جيداً من الحكومة المصرية وكبرى شركات الخبرة العالمية.
ومن بين الشركات التي تم إعلان رعايتها للمؤتمر، سامكريت، والفطيم، وجنرال إلكتريك، وبنوك «مصر، والأهلي، والتجاري الدولي وبنوك استثمار من القائمين على إعداد مشروعات القمة الاقتصادية مثل سي أي كابيتال والمجموعة المالية هيرميس».وأعلنت مجموعة «ماجد الفطيم» في وقت سابق أنها ستشارك كراع بلاتيني في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري «مصر المستقبل» لدعم خطط التنمية المصرية الطموحة على المستوى الاقتصادي. وتأتي رعاية الفطيم للمؤتمر على خلفية خطط المجموعة الاستراتيجية لمصر، التي تستهدف استثمار 18 مليار جنيه محلياً خلال السنوات المقبلة.وقال أبوهشيمة إن مشاركة مجموعة حديد المصريين كراعٍ للمؤتمر تعتبر استكمالا لاستراتيجية تم وضعها لدعم الاقتصاد المصري بشكل عام، ففي شهر سبتمبر الماضي أطلقت المجموعة حملة إعلامية ضخمة بمدينة نيويورك واكبت حضور رئيس جمهورية مصر، عبدالفتاح السيسي، وإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف الترويج لأهم المعالم السياحية والتنمية في مصر. وخلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، أطلقت المجموعة حملة إعلامية أخرى استهدفت بشكل مباشر دعوة المستثمرين لحضور المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، ودعوة الشركات الكبرى إلى الاستثمار في مصر.وكان وزير الاستثمار، أشرف سالمان، أكد أن نحو 40 شركة تشارك في رعاية المؤتمر، وتتنوع ما بين شركات مصرية وعربية وأجنبية.وأعلنت وزارة الخارجية المصرية الأحد الماضي أن حوالي 80 دولة من مختلف قارات العالم من بينها دول عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية ومن الأميركتين، بالإضافة إلى 23 منظمة إقليمية ودولية، ستشارك في المؤتمر على مستوى رفيع، فضلاً عن المشاركة الكثيفة المتوقعة من جانب الشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى مشاركة المنتدى الاقتصادي العالمي منتدى دافوس.وتنوعت مستويات المشاركة الرسمية من الدول بين مستوى رؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات وبين المستوى الوزاري، والبعض الآخر على مستوى نواب الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء المعتمدين بالقاهرة.وتتطلع الحكومة لجذب استثمارات تتراوح قيمتها الإجمالية بين 20 و25 مليار دولار من خلال المشروعات التي سيتم الترويج لها أثناء المؤتمر.(العربية . نت)