العبيدي: تعزيز دور المراكز الصحية ضمن منظومة الرعاية الشاملة
• افتتح مركز الرقة الصحي بعد إعادة تأهيله
• الخالد: نتطلع إلى مزيد من المبادرات الحكومية والأهلية
• الخالد: نتطلع إلى مزيد من المبادرات الحكومية والأهلية
أكد الوزير العبيدي التوجه إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز دور المراكز الصحية ضمن منظومة الرعاية الشاملة بالبلاد، والتي تتميز بشمولية تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وعدالة توزيع المراكز على المناطق السكانية المختلفة.
ذكر وزير الصحة د. علي العبيدي انه بافتتاح مركز الرقة الصحي بعد إعادة تأهيله يصبح عدد المراكز الصحية التي تعمل على مدار الساعة 23، موزعة على مختلف مناطق الكويت، من أجل تخفيف الضغط على الخدمات الصحية في المستشفيات.وقال الوزير العبيدي، في كلمته خلال افتتاح المركز أمس، بعد إعادة تأهيله بالكامل مع التوسعة من الداخل والخارج والصيانة الشاملة، إن المركز يقدم خدماته على مدار الساعة، وخلال أيام العطلات لسكان منطقة الرقة، وعددهم 50 ألفا من المواطنين والمقيمين.وأضاف أن تكلفة إعادة تأهيل وتوسعة وتجديد المركز بلغت نحو مليون دينار، وتم تجديد المركز وتجهيزه وفقا لأحدث المواصفات العالمية بالانشاءات والتجهيزات وبما يلبي حاجة السكان الى خدمات العلاج العام وطب العائلة وعلاج السكر ورعاية الأمومة وصحة المرأة وصحة الطفل وصحة الأسنان، إضافة إلى المختبرات والأشعة والصيدلية وتوفير الأدوية الحديثة.خدمات الطوارئ وأوضح د. العبيدي أن المركز يتميز بإضافة وحدة الطوارئ، التي تعمل على مدار الساعة، لتقديم خدمات الطوارئ والحوادث بالتنسيق والتكامل مع قسم الحوادث بمستشفى العدان، وتحتوي الوحدة على غرفتين للفحص وغرفتين للملاحظة بسعة ثمانية أسرة، بينها سريران يمكن إشغالهما لحالات الإنعاش.وذكر ان الوحدة مجهزة بجميع الأجهزة لحالات الطوارئ، وهي تجربة أولى يتم السعي من ورائها إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز دور المراكز الصحية ضمن منظومة الرعاية الشاملة بالبلاد، والتي تتميز بشمولية تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وعدالة توزيع المراكز على المناطق السكانية المختلفة، والتغطية الصحية الشاملة، مع سهولة تقديم الرعاية الصحية وتطبيق المعايير العالمية للخصوصية وحقوق المرأة والجودة وسلامة المرضى.وأكد ثقته بأن الأطباء الذين سيعملون بالمركز، والبالغ عددهم نحو 14 طبيبا والهيئة التمريضية البالغ عددها 45 ممرضا وممرضة، والفنيين والاداريين وجميع العاملين بالمركز، سيحرصون كل الحرص على الارتقاء المستمر بجودة الرعاية الصحية التي يقدمها المركز.تأهيل جذريمن جانبه، توجه محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، في تصريح له، بالشكر إلى الوزير العبيدي، والى مسؤولي قطاعات الوزارة المختلفة، والمدير العام لمنطقة الاحمدي الصحية د. عبداللطيف السهلي، وجميع العاملين بمرافق المحافظة، وكل الجهات التي ساهمت في عملية إعادة التأهيل الجذرية لمركز الرقة الصحي الذي مضى على إنشائه أربعة عقود والتي استغرقت قرابة عامين.وقال الخالد إن عملية إعادة التأهيل ستساهم بلا شك في التخفيف عن المواطنين والمقيمين في منطقة الرقة، علاوة على تقديم خدماته، حسبما أعلن لاهالي وقاطني منطقة فهد الاحمد خلال العطلات، وتوفير الرعاية الصحية المنشودة خاصة بعد تزويده بأول قسم للطوارئ من نوعه في الكويت.وأعرب عن اعتزازه بمستوى الأداء الصحي في محافظة الأحمدي، إحدى أكبر المحافظات الست مساحة وسكانا، والتي تشهد نموا واضحا في الكثافة البشرية بحكم استحداث أكثر من مدينة سكنية جديدة، علاوة على الزيادة المطردة في اعداد مرتادي مناطق التخييم والمتنزهات والمنتجعات والمرافق السياحية والترفيهية والمزارع جنوبي البلاد والقادمين والمغادرين برا عبر منفذ النويصيب.وأبدى تطلعه الى المزيد من المبادرات الحكومية والأهلية لتعزيز الخدمات الحيوية، خاصة الخدمات الصحية في مناطق المحافظة المختلفة، عبر انشاء مراكز تخصصية ورعاية صحية أولية جديدة متطورة مع إعادة تأهيل جميع المراكز القائمة التي مضى على انشائها سنوات طويلة، ودعمها بالامكانات البشرية والتجهيزات الحديثة.